كارتر ينتقد جمود الإدارة الأمريكية في تسوية النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني

عربي ودولي


أعرب الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر اليوم عن أسفه لتخلي إدارة أوباما عن استخدام نفوذها من أجل تسوية النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني، وذلك خلال الزيارة التي قامت بها مجموعة من الحكماء من الشخصيات الدولية للقدس الشرقية، وفقًا لما أفادت به صحيفة لوباريزيان الفرنسية.

ومن جهة أخرى، تمنى كارتر نجاح مشروع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخاص بالتصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع وضع فلسطين التي ستصبح دولة غير عضو.

وصرح كارتر خلال هذه الزيارة أنه حدث مؤخرًا تغيير مهم هو انسحاب النفوذ الأمريكي. ويقود الزيارة مسئولون في مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في منظمة الأمم المتحدة ومنظمة السلام الآن وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية. وكان يرافق كارتر اثنان من الحكماء، الرئيسة الايرلندية السابقة ماري روبنسون ووزير الخارجية النرويجي السابق جرو هارلم برونتلاند.

وقد أعرب جيمي كارتر عن أسفه لأن أمريكا ليس لديها الآن تأثيرًا على الجانبان، مؤكدًا أنها المرة الأولى منذ عام 1967. وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت العقبة الرئيسية أمام الاستعمار ولكنها جامدة حالياً.

وقال كارتر: أملي هو عودة ظهور (النفوذ الأمريكي)، اعتمادًا على نتاج الانتخابات الرئاسية، ولكنه أمل ضئيل ، في اشارة إلى تأقلم سياسة باراك أوباما بعد إعادة انتخابه المحتمل لولاية ثانية. وأضاف: أعتقد أن نتنياهو قرر التخلي عن حل الدولتين و السيطرة على الضفة الغربية بأكملها .