وزير حقوق الإنسان اليمني: 42% من قتلى اليمن نساء وأطفال

عربي ودولي

بوابة الفجر

وصف وزير حقوق الإنسان اليمني عزالدين الأصبحي، انقلاب ميليشيات الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح على الشرعية في سبتمبر 2014 بـأكبر كارثة إنسانية عرفها الشعب اليمني. وقال الأصبحي في مؤتمر صحافي من الرياض، أمس، إن اليمن شهد 34 نوعاً من الانتهاكات الحقوقية التي ارتكبتها الميليشيات المتمردة، منها القتل الممنهج والتهجير وتدمير البيوت والمساجد والخطف والاختفاء القسري، وأكد أن نسبة النساء والأطفال بين القتلى في اليمن تصل إلى 42%.

وأضاف الوزير اليمني أن الميليشيات استولت على مؤسسات الدولة وحاصرت المسؤولين، وفي مقدمتهم الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس الحكومة خالد بحاح، والوزراء والناشطون السياسيون. وأوضح الأصبحي أن معظم مدن اليمن شهدت انتهاكات من الحوثيين وميليشيات صالح، وأهمها العاصمة صنعاء وتعز والحديدة وعدن وصعدة والجوف.

ولفت وزير حقوق الإنسان إلى أهمية ما قامت به قوات التحالف العربي بقيادة السعودية لوقف حالة الانتهاكات الممنهجة التي عانى منها اليمن.. مشيراً إلى أنه لو لم تكن هناك وقفة عربية حقيقية، لكانت الميليشيا ارتكبت انتهاكات أكثر بشاعة بحق المدنيين. وقال «عمل التحالف على وقف حالة التدهور الإنساني، ووقف المشاريع التي تدخل المنطقة في حالة من الفوضى الممنهجة على المستوى الإقليمي، مما يهدد السلم الدولي».

وأكد الأصبحي أن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، التي رصدها ووثقها التحالف اليمني، بلغت 66 ألفاً و277 حالة، منذ الأول من ديسمبر 2014 وحتى نهاية ديسمبر الماضي، وشملت 17 محافظة من أصل 22 محافظة تواجدت فيها فرق الرصد التابعة لتحالف المجتمع اليمني.

وأشار إلى أن التحالف رصد خلال تلك الفترة مقتل 8 آلاف و202 من المدنيين، بينهم 508 من الأطفال و470 امرأة، إضافة إلى إصابة 19 ألفاً و882 مدنياً، بينهم ألفان و296 طفلاً وألف و927 امرأة، فيما احتجزت تعسفياً 8 آلاف و458 شخصاً.