عمرو دياب وروتانا «عمرنا ما هنرجع زى زمان»

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


انهزم أمام شيبة ولمجرد على اليوتيوب

نسب المشاهدة عبر موقع اليوتيوب باتت المعيار الذى يحدد نجاح الأغنية، ولأن عمرو يرغب دائما أن يتصدر المشهد فطوال الوقت يحاول من خلال فريق عمله أن يتصدر المشاهدات بعد الهزيمة الساحقة أمام أغنية «انت معلم» للفنان المغربى سعد لمجرد والتى تجاوزت 280 مليون مشاهدة لتكون الأغنية الأكثر شهرة وهو ما وضعه عمرو نصب عينيه وهو يطلق أغنيته «القاهرة» إلا أن محاولاته باءت بالفشل بعدما حصلت الأغنية لم تتجاوز الـ4 مليون فى حين صعدت أغنية المطرب الشعبى أحمد شيبة لتكون «آه لو لعبت يا زهر» هى المتصدرة بـ28 مليون مشاهدة.

عمرو يراهن طوال الوقت على اليوتيوب وهو سر خلافاته مع روتانا والسلاح أيضا الذى تستخدمه الشركة مؤخرًا والتى يتردد أنها بالفعل قامت بحذف أغنيته الأخيرة «عمرنا ما هنرجع زى زمان» والتى طرحها بالتعاون مع إحدى شركات الاتصال.. فبخلاف القضية التى رفعتها روتانا ضد عمرو فى المحكمة الاقتصادية، فقامت مؤخرا برفع دعوى قضائية رقمها 23 لسنة 2016، ضد شركة الاتصالات التى يتعاون عمرو معها فى طرح أغنياته ليتم بالفعل حذف الأغنية من على موقع اليوتيوب.

وبالرغم من تعاقد عمرو دياب مع شركة «ناى» التى تتولى أعماله والتابعة لإحدى شركات الأوف شور خارج القطر العربى وإصراره على أنه ليس صاحب شركة ناى، إلا أن الدعاوى القضائية باسم عمرو الذى يتردد بأنه يتعاقد مع الشركة بمبلغ 400 ألف دولار فى حين أن المبلغ الذى يحصل عليه بالفعل هو 3 مليون دولار ، إلا أنه يقوم برفع الدعوى بشكل شخصى مستخدما اسمه وليس اسم ناى.

وكان الصراع بين عمرو وروتانا بدأ بعدما قام عمرو بطرح إحدى أغنيات الألبوم على اليوتيوب إلا أن روتانا قامت بإنذاره فما كان منه إلا أن قام برفع دعوى قضائية ضد الشركة لفسخ التعاقد لترد عليه روتانا بحذف كل أغانيه من على موقعه الشخصى باليوتيوب أيضا لتبدأ حرب السوشيال ميديا بعدما بدأ الدباببة فى مهاجمة روتانا والوليد بن طلال عبر مواقع التواصل الاجتماعى وكأن الأمر تحول لتار شخصى بين روتانا وعمرو دياب.