نقيب الطيارين: الطيار المصري على قدر المسؤولية في أصعب المواقف

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية

عقدت النقابة العامة للطيارين المدنيين المصرية مؤتمراً صحفياً مساء اليوم حضره مجلس إدارة النقابة وذلك لتكريم طاقم الطائرة التي اختطفت الثلاثاء الماضي تقديراً للدور البطولي الحاسم الذي قاموا به اذاء عملية الاختطاف .

حضر المؤتمر الكابتن طيار عمرو الجمال (قائد الطائرة) ومساعده الطيار حمد القداح و الكابتن عمرو نصر (نقيب الطيارين) والكابتن شريف محسن (نائب النقيب)، الكابتن علي رشدي (الأمين العام للنقابة)، الكابتن عماد أبو العلا الأمين (العام المساعد)، الكابتن وائل الغندور( عضو مجلس الإدارة )، و نقيب الضيافة الجوية "أسامة عبد الباسط".

وأكد الكابتن عمرو نصر نقيب الطيارين خلال كلمته أثناء المؤتمر، أن طاقم الطائرة اثبت أن الطيار المصري على قدر من المسئولية حتى في أصعب المواقف وهي الاختطاف .

وقال إن النقابة هي مظلة الطيارين ولذلك حرص طاقم الطائرة المختطفة على عقد اول مؤتمر صحفي بمقر النقابة باعتبارها هي بيت الطيارين و المظلة القانونية لهم .

وأضاف نقيب الطيارين أن سرعة عقد المؤتمر جاء تلبية لمطالب وسائل الإعلام لاطلاع الرأي العام على كافة الحقائق الممكنة التي تخص الواقعة ، مشيراً أن طاقم الطائرة حرص على التواجد في النقابة العامة للطيارين المدنيين المصرية تأكيداً على الدور الذي  تقوم به النقابة في الوقوف بجانب الطيارين في كافة المواقف تأكيدا على الدور الهام الذي تقوم به النقابة.

وأوضح الكابتن طيار الجمال قائد الطائرة المختطفة أن شركة مصر للطيران تضم أكفأ أطقم من الطيارين والضيافة وأمن بدليل الكفاءات الموجودة من الزملاء الطيارين، مشيرًا إلى أنه لم يكن أمامهم سوى الخيار الوحيد وهو التصرف بهدوء إنقاذا للموقف موضحا أن كثيرا من المواقف يتم التصرف فيها طبقا لتشريعات الطيران التي توضح كيفية التعامل مع أي خاطف على الطائرة .

وأضاف أن فرد الأمن الموجود بالطائرة غير مسلح ويتبع تعليمات قائد الرحلة و غير مسموح له التعامل مع أي شخص إلا إذا تطورت الأمور و كادت أن تحدث كارثة لو لم نتعامل مع الأمر بحكمة، مشيرا إلى أن فرد الأمن الذي كان على متن الطائرة على كفاءة عالية ونفذ تعليماته على أكمل وجه.

وقال إنه يفتخر بأنه استطاع أن يتدارك الموقف ويهبط بالطائرة والركاب بسلام مؤكدا أن الخاطف كان متفاعلا مع طاقم الضيافة الذي أدى دورا رائعا في عدم تمكن الخاطف من الوصول إلى غرفة القيادة. موضحا أن وسيلة اتصاله مع الخاطف كانت عن طريق الضيافة ، مؤكدا على أن الخاطف هدد بأنه في حالة هبوط الطائرة في مطار القاهرة سوف يقوم بتفجيرها مؤكدا ان الخاطف طلب منه التوجه الى ثلاث دول أخرى وعندما قدر حساب الوقود وجد أن اقرب مطار هو "لارنكا" بقبرص حيث تم الاتصال بالمراقبة الجوية بقبرص طالبا الهبوط الاضطراري بها ، وأكد أنه خلال رحلة الاختطاف كان على اتصال دائم بكافة الأجهزة الأمنية و التنفيذية عن طريق مساعده بالدولتين المصرية و القبرصية ، مشيرا الى ان قائد الطائرة يتعامل في أي بلاغ حتى ولو كان مجرد ورقة لا تنتمي لاي احد وبها تهديد حصل حفاظا على سلامة وأمن الركاب .

وأكد "حمد القداح" مساعد قائد الطائرة انه أوهم الخاطف أثناء  وجودهم بمطار قبرص أن الطائرة في حاجة الى التزود بالوقود وسوف يتم الإقلاع مرة أخرى.

ومن جانبه وجه "أسامة عبد الباسط" نقيب الضيافة الشكر للنقابة العامة للطيارين على الدعوة لهذا المؤتمر قائلا "أتشرف بأن أكون متواجدا بين هذه النخبة من الطيارين وهم دائما قادرين على التغلب على المواقف الصعبة ، مؤكدا أن ما حدث يعكس وحدة وتماسك الطاقم الطائر من طيارين وضيافة".