حركة تمرد ام23 في الكونغو الديمقراطية تتحول إلى جيش الكونغو الثوري

عربي ودولي


غير الجناح المسلح لحركة 23 آذار (مارس) (ام23) المتمردة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية اسمه واصبح جيش الكونغو الثوري متوعدا بالرد على اي هجوم من القوات الموالية للحكومةو قال انه وشيك.

وأعلن جان ماري رونيغا رئيس ام23 في بيان لخص مؤتمرا صحافيا عقد السبت أن جيش ام23 (...) اصبح الان يدعى جيش الكونغو الثوري والكولونيل سلطاني ماكنغا تمت ترقيته من رتبة كومندان الى جنرال .

وادلى رونيغا بهذه التصريحات في بوناغانان عند الحدود مع اوغندا التي عاد منها لتوه بعد ان عرض على الرئيس الاوغندي يويري موسيفييني الوسيط في الازمة طلباته، معربا عن الاسف لان المفاوضات ما زالت غير مباشرة مع ممثلي السلطات الكونغولية.

لكنه دان السبت على ما جاء في البيان، مباحثات قال انها تهدف الى خداع ام23 وايهامها بمفاوضات محتملة بينما تعيد كينشاسا تنظيم جيشها الذي هزمته حركة ام23 بضم عدة وحدات جديدة متكونة من عدة مجموعات مسلحة محلية واجنبية.

وتحدث خصوصا عن تعاون مع القوات الديموقراطية لتحرير رواندا وهي حركة تمرد هوتو ترتكب تجاوزات في شرق جمهورية الكونغو، وتبحث كيغالي عن بعض عناصرها لتورطهم في ابادة التوتسي في رواندا سنة 1994.

وقال جان ماري رونيغا في البيان اننا نشهد تعزيز مواقع القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية على خط الجبهة التي تستعد فيها القوات الديموقراطية لتحرير رواندا والقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية لما سموه الهجوم النهائي على مواقعنا .

واضاف مهددا اننا ندعو الحكومة الى الكف عن اي محاولة عدائية والعودة الى طاولة المفاوضات، واذا لم تعد فان حركة ام23 ستدافع عن نفسها ، في حين يفترض ان تنتشر قوة محايدة بحلول كانون الاول/ديسمبر لقتال المجموعات السلبية بما فيها ام23 والقوات الديمقراطية لتحرير رواندا.

تتألف حركة أم23 من عناصر سابقين في المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب، وهي حركة تمرد اندمجت في الجيش في 2009، وتسيطر على قسم من روتشرو المنطقة المجاورة لرواندا واوغندا اللتين تتهمهما الامم المتحدة بدعم التمرد وهو ما تنفيه كيغالي وكامبالا.