جبش النظام السوري يسيطر على قاعدة الدفاع الجوي في الغوطة الشرقية

عربي ودولي

بوابة الفجر

 استكملت قوات المشاة في الجيش السوري تقدمها في الغوطة الشرقية بالعاصمة السورية دمشق، في المناطق التي يسيطر عليها إرهابيو فصائل جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا، والتي لم توافق على هدنة وقف إطلاق النار.

 

 

وأفاد مصدر ميداني من دمشق لـ"سبوتنيك"، "أن الجيش السوري عاد لاستكمال عملياته في الغوطة الشرقية، في محاور عديدة شرقي دمشق ، وخصوصا في المناطق التي يسيطر عليها فصائل إرهابية تابعة لجبهة النصرة والتي لم تقبل بشروط هدنة وقف إطلاق النار مع القوات الحكومية ، وماتزال تستهدف نقاط تمركز القوات السورية".

 

 

وأكمل المصدر، "تمكنت قوات المشاة من التقدم في نقاط هامة جديدة في عشرات الكيلومترات التي حققت تقدم فيها في مزارع شاهر ومزارع المصري التابعة لجبهة "بالا" الجديدة الهامة بالقرب من حتيتة الجرش ومنطقة المليحة الاستراتيجية، غير أن السيطرة على كتبية الدفاع الجوي، فتحت جيوب السيطرة وإغلاق الطوق على المسلحين في عمق كبيرة".

 

 

وتحدث المصدر، "أن التقدم يأتي من عدة نقاط هامة، من ناحية المطار الرئيسي باتجاه حوش الصالحية، ومن حوش الفضائية نحو قرية النشابية المهمة، والغرض منها إحكام السيطرة والتوسع في بالا القديمة ومنطقة المسابح وزبدين وبزينة".

 

 

موضحاً، أن العملية مستمرة في عدة نقاط هجوم في حوش الفضائية وتل فرزات والمعهد الزراعي وحرستا القنطرة التي باتصالها مع منطقة المسابح سيتم إغلاق طوق الحصار بشكل كامل.

 

 

ونفى المصدر نفياً قاطعاً أي عمليات اختراق من قبل عناصر الجيش السوري وخصوصاً في المناطق التي يسيطر عليها جماعات مسلحة التزمت بشكل كامل بوقف إطلاق النار، إلا أن كل العمليات والضغط الحاصل من قبل القوات الحكومية هي في المناطق والأراضي التي يتمركز بها ارهابيون رفضوا بشكل قاطع الهدنة المبرمة.

 

 

يذكر أن جبهات النشابية وزبدين ومزارع المليحة وبالا القديمة وحوش آل الخطيب ودير العصافير وركابية تسيطر عليها فصائل إرهابية تابعة لجبهة النصرة بعد طردهم لإرهابي فيلق الرحمن وفصائل جيش الإسلام وغيرهم بعد معارك ومشاكل بينهم، انسحب الفصائل الأخيرة منها.

 

 

وعرضت وسائل وقنوات إعلامية معارضة عدة تقارير تظهر هجوم مسلحين وإطلاق قذائف هاون وصواريخ على أماكن تمركز القوات الحكومية وعبروا عن رفضهم الكامل للهدنة معتبرين أن جبهة النصرة لا تحتاج إلى أي هدنة للتفاوض.