جدل علي "تويتر" بعد الإعلان عن انطلاق مهرجان الورد بمنتزه خاص
أثار مهرجان الورد الطائفي الدولي الـ12،
ضجةً إعلامية كبيرةً وكتابات تويترية، بعد الإعلان عن انطلاق فعالياته المقررة إقامتها
في أحد المنتزهات الخاصة بحي الخالدية بمحافظة الطائف، غرة شهر رجب المقبل؛ حيث تؤكد
اللجان سعيها إلى جعل المهرجان مميزًا عن كل المواسم السابقة، بينما تقول الجهات: إنها
تعمل على تسهيل مهامها لاستقبال الزوَّار بمطار الطائف بالورد والموروث الشعبي الطائفي
الأصيل.
وبادر مغرِّدون بتوجيه أسئلة إلى منظمي
المهرجان من خلال وسم على "تويتر"؛ أطلقوا عليه اسم "مهرجان_الورد_الطائفي_12"؛
وانقسم فيه المغردون بين مؤيد لما قدّمته اللجان، ومنتقد لإقامته في منتزه خاص، متسائلاً
عن سبب عدم إقامته بالأماكن العامة التي من أبرزها "منتزة الردف العام"،
الذي يضم نافورة تفاعلية هي الأكبر من نوعها في المملكة، ويعتبر من أهم المعالم السياحية
التي تحتضنها عاصمة المصائف العربية، سواء من حيث المساحة التي تتجاوز
"565" ألف متر مربع، أو من حيث التصميم والخدمات الرياضية والترفيهية والتثقيفية
المقدمة للأهالي والزوار، في ظل التوقعات بتوافد عدد كبير.
وتساءل مغرّد قائلاً: "لماذا لا يقام
المهرجان بالهدا، لماذا مغيبة الهدا عن تنظيم مثل هذه المهرجانات؟"، بينما قال
آخر: "بعد مقاطعة مهرجان_الورد من ثلاث جهات منظمة للمهرجان، ومشاركة بفعالية
كبيرة، المهرجان فقد الثقة".
كما تساءل مغرّدٌ آخر: "مهرجان الورد
وصل ربيعه الثاني عشر دون أن يتحرك خطوة للأمام.. ما عرفناه عنه فقط تذاكر الدخول".
ومن جهته أكد المتحدث الإعلامي لأمانة الطائف
"إسماعيل إبراهيم" رداً على استفسار "سبق" حول ما أثير عن مقاطعة
الأمانة للمهرجان لهذا العام؛ "أن أمانة الطائف مشاركة في مهرجان الورد، وكافة
النشاطات والفعاليات السياحية التي تقام بالمحافظة، وهي داعم رئيس للمهرجانات".