ديلي ميل: الحكومة البريطانية تموّل الإرهاب

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم إن حكومة "ديفيد كاميرون" تقتطع جزءً من ميزانية الدولة لتمويل إرهابيين، كما دعمّت السلطة الفلسطينية بـ72 مليون استرليني، أنفقت منها 8 مليون لبناء قصر جديد.

 

وكشفت تحقيقات للحصيفة البريطانية، أن حكومة بلادها متورطة في فضائح دفع الملايين من أموال دافعي الضرائب في إطار مساعدات خارجية، فضلاً عن دفع مرتبات لأشخاص متورطين بالإرهاب، على حد زعمها.

 

كما أشارت إلى أن الحقيقة الصادمة هي أن آلاف الفلسطينيين، التي تتهمهم حكومات غربية، بجانب الاحتلال الصهيوني بالغرهاب، يتلقون معونات من الحكومة البريطانية، الأمر الذي قد يثير الغضب من الحكومة  في ضوء هجمات بروكسل، وارتفاع البطالة.

 

وقالت تحقيقات الصحيفة أن الحكومة البريطانية أبقت على نسبة 7.% من ميزانيتها للمساعدات الخارجية للدول الأخرى، رغم اقتراضها العام الماضي 70 مليار.

 

كما أوضحت ان الحكومة البريطانية انفقت 12 مليون استرليني لبناء مقرات لمؤسسات "ثينك تانك" في واشنطنن وغيرها من المعونات للمساعدة في تعليم الإنجليزية لمسؤولين من دول أخرى.

 

وقالت الصحيفة إن تلك الأموال تأتي كمعونات سنوية لحكومة فلسطين، التي تسلمها هذا العام 52.5 مليون استرليني، كجزء من 72 مليون حزمة مساعدات، وكشفت منظمات حقوقية أن تلك الأموال تذهب لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي تمول الشباب الفسطيني الثائر.

 

وأشارت إن فلسطينياً، بعد إدانته بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل، تم إطلاق سراحه بعد 5 أعوام فقط، لكونه فلسطينياً، وتم إطلاق سراحه بزعم معاهدات السلام، فضلاً عن ذلك فهو يتلقى راتب شهري مدى الحياة يبلغ 605 استرليني، ويزعم البعض أن هذا الراتب ينتقل لأسرته بعد وفاته، رغم أن حكومة الاحتلال تصنفّه كإرهابي.