الأطباء النفسيون يؤكدون: إهمال عقاب الطفل على أخطائه يؤدى إلى فساده

الفجر الطبي



من المعروف أن عقاب الطفل بالضرب أو بالتعنيف والنهر من شأنه أن يصيب الطفل بعقد نفسية كثيرة ويؤثر على نفسيته كثيرا وقد يتسبب فى إصابته بأزمات وعقد معينة تكلمنا فيها كثيرا، ولكن يؤكد الأطباء النفسيون أيضا أن عدم عقاب الطفل وضربه مطلقا من شأنه أن يأتى بنتيجة عكسية سيئة تماما.

وعن هذا الموضوع يتحدث الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أن الإنسان الطبيعى يجب أن يتعرض لبعض من التهذيب والتربية فى الصغر لأنه من المعروف فى طب النفس أن الضرب والتعذيب بكل أشكاله من شأنه أن يؤدى إلى إصابته بالكثير من العقد النفسية والتى تؤثر على حياته وعلاقاته الاجتماعية فى المستقبل.

ولكن يؤكد الأطباء النفسيون أيضا أنه من الخطأ الشائع أن يعتقد الآباء والأمهات بسبب ما ذكرناه قبل ذلك أنه لا يجب ضرب الأطفال مطلقا مما يؤدى إلى عدم معاقبتهم وتدليلهم فى المطلق، وهو أمر غير سليم وخاطئ تماما لأن الطفل يجب أن يلقى قسطا من التربية السليمة، وهذه التربية يجب أن تتضمن جزءا من الشدة واللين وهذه الشدة مطلوبة فى أحيان كثيرة خاصة إذا كان الطفل شقيا أو عنيدا أو غير مسالم، حتى لا يأتى الأمر بنتيجة عكسية تتسبب فى إفساده.