الهواتف الذكية.. هدف لصوص القرن 21
في عالم أصبح يشتهر بعشاق التكنولوجيا الحديثة، أصبحت الهواتف الذاكية هدفاً رئيسياً للصوص الذين يستخدمون كل الوسائل الممكنة للسرقة، بما في ذلك النشل الذكي والقوة بل والسلاح لتنفيذ غاياتهم غير المشروعة، وخصوصاً في الولايات المتحد.
رغم أن بعض الخبراء يقدر الخسائر السنوية لسرقة الهواتف الذكية والخلوية بمليارات الدولارات، فإن السلطات لا تعلم الأرقام الحقيقية لعدد الهواتف التي تتم سرقتها سنوياً.
ولهذا السبب طالب خبراء بإنشاء قاعدة بيانات لتعقب الهواتف الخلوية المسروقة، كما طالبوا مالكي الهواتف بتسجيل الأرقام التعريفية لهواتفهم وإضافة معلومات أخرى مثل الجهة البائعة والعناوين وغيرها من معلومات بهدف تتبع تلك المسروقات.
وتفيد مصادر أمنية في مدينة سان فرانسيسكو بأن أكثر من نصف حالات السرقة المسجلة تتعلق بسرقة الهواتف الذكية، وتقع معظم حالات السرقة في وسائل المواصلات المختلفة.
وبلغت الجرأة عند أحد اللصوص أن سرق هاتفاً من امرأة بينما كانت تجري محادثة بالهاتف، فيما نشل آخر هاتفاً من سيدة أخرى تقف أمامه مباشرة في حافلة عامة، ونزل منها بسرعة البرق.
وفي مدينة أوكلاند المجاورة سرق هاتف المرشح للمجلس البلدي دان كالب تحت تهديد السلاح، وذلك بعد وقت قصير على حضوره أحد الاجتماعات المخصصة لمكافحة الجريمة.
وقال كالب: لوهلة اعتقدت أنه كان ينوي قتلي.. وعندما أوقعت الهاتف من يدي.. ظل اللص يطلب مني أن أجد الهاتف .
وفي تقرير للشرطة في مدينة نيويورك، بلغت نسبة سرقة الهواتف الخلوية والذكية حوالي 40 في المائة من إجمالي السرقات، أما في لوس أنجلوس فبلغت النسبة 27 في المائة.
وكان أحد الموظفين في متحف الفن الحديث في مدينة نيويورك قتل على يد لص حاول سرقة هاتف الآيفون 5 بينما كان الموظف في طريقه إلى منزله في برونكس.