العربي: المجتمع الدولي لا يسعي لحل الأزمة الفلسطينية .. والنظام السابق أهمل أمن سيناء
أكد نبيل العربي أمين جامعة الدول العربية ان خطاب الرئيس أبومازن العام الماضى كان تاريخيا كما أكد أنه تفاوض عن مصر خلال الفترة من 73-89 مع الجانب الاسرائيلى..واسرائيل تنفذ كافة سياسات الدولة العنصرية .
وأضاف العربي خلال حواره مع الاعلامية لميس الحديدي أن هناك أهمية للاعتراف بدولة فلسطين للتأكيد على أن أراضيها محتلة وليس نزاع على أرض بين طرفين القضية الفلسطينية لن تنتهى حتى تقام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ،وأن المجتمع الدولى يلجأ لسياسة إدارة النزاع وليس حل النزاع الفلسطيني الاسرائيلى للأسف وهناك بعض الدول ذات الثقل الدولى تشترط التفاوض للاعتراف بفلسطين والجانب الاسرائيلى يتعنت وأن الرؤساء الأمريكيون يصبحون أكثر استقلالية بالملفات الدولية خلال ولايتهم الثانية على مدى الخمسين العام الماضية وكلينتون اتخذ خطوات تجاه النزاع الفلسطينى الاسرائيلى فى أخر شهرين من ولايته وتجاهلها على مدى ثمانية سنوات ومصر الأقدر على انجاز المصالحة الفلسطينية.
وتابع : لا استطيع الحكم على مستقبل حماس بدون معرفة الذى سيرأس المكتب السياسى تحتاج كدولة وليس جماعة فى ملف المصالحة الفلسطينية الحكومات المصرية قبل الثورة قصرت فى ادخال البضائع لقطاع غزة المحاصر..والتقصير يرقى لجرائم الحرب .
كما أوضح أن النظام المصرى السابق أهمل الملف الأمنى فى سيناء ولكنه لم يهمل انشاء شرم الشيخ لنظام المصرى السابق ولكنه لم يهمل انشاء شرم الشيخ ومعاهدة السلام بين مصر واسرائيل تنص على وجود قوات لحفظ السلام والقوات المتعددة الجنسيات حاليا لا تمثل الأمم المتحدة كما أن معاهدة السلام بها نص على امكانية مراجعتها بشكل دورى..ويمكن زيادة قوات حفظ السلام بالرجوع للامم المتحدة وفقا لبنود المعاهدة أطالب باستبدال قوات متعددة الجنسيات بسيناء بقوات حفظ سلام طبقا لاتفاقية حفظ السلام متعددة الجنسيات يدفع تكاليفها مصر واسرائيل وأمريكا..والحكومة المصرية تدفع 40 مليون دولار سنوي .
وطالب بمساعدة ليبيا لأنها دولة حديثة وليس بها مؤسسات ويؤكد أن المواطنين في ليبيا يؤكدون حدوث انتهاكات جسميمة في ليبيا
ولابد من الاصلاح الوضع الداخلي في مصر وأن نغير طباعنا ونعمل بجدية وأنا سررت من قرار اغلاق المحال التجارية وأن تتوقف الاضرابات الفئوية لأنها تعطل الدولة .
وذكر أن جامعة الدول سوف تقوم بمشروعات جديدة وتسعى الى تطوير نفسها وهي من المنظمات الجيل الأول في العالم وقبل الأمم المتحدة .
وذكر أن هناك ما يقلقه من سيطرة فصيل على الدولة ولابد من كتابة دستور جيد وقوي .