من هو "عبد الرحمن القادولي" الرجل الثاني في داعش الذي قتله الجيش اﻷمريكي؟

عربي ودولي

بوابة الفجر

صرح وزير الدفاع اﻷمريكي آشتون كارتر أمس الجمعة أن الجيش اﻷمريكي قتل هذا اﻷسبوع عدة إرهابيين رئيسيين في تنظيم "داعش"، من بينهم عبد الرحمن القادولي، الرجل الثاني في التنظيم والذي يُعرف باسم الحاج إمام.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده في البنتاجون، اعتبر كارتر أن القضاء على القادولي سوف تعرقل قدرات "داعش" على شن عمليات في العراق وسوريا وفي الخارج.

وأوضح كارتر أن القادولي - الذي كان عضواً سابقًا في تنظيم القاعدة - كان أحد المسؤولين الرئيسيين في تنظيم "داعش"، حيث كان وزير ماليته والمسؤول عن العديد من المؤامرات الخارجية حتى وإن لم تكن له علاقة مثبتة بهجمات بروكسل الثلاثاء الماضي.

ووفقًا لبعض الشائعات، فإن عبد الرحمن القادولي كان يُعتبر أيضًا الخليفة المحتمل لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. 

وكانت وزارة العدل اﻷمريكية قد عرضت ما يصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى هذا الرجل، وهو اﻷمر الذي يجعله أعلى مسؤول في التنظيم بعد البغدادي الذي "يساوي" 10 ملايين دولار.

وعبد الرحمن القادولي أصله من الموصل، ولا يُعرف عمره بالتحديد، ولكنه يقترب من الستين حيث أفادت مصادر بأنه من مواليد 1957 أو 1959.

وأوضحت مصادر أمنية عراقية أنه أقام في أفغانستان في أواخر التسعينات. وانضم بعد ذلك - وفقًا لمصادر أمريكية - إلى تنظيم القاعدة في عام 2004 لكي يصبح مساعدًا لزعيم التنظيم في العراق، أبو مصعب الزرقاوي الذي ثُتل في عام 2006 في غارة أمريكية لطائرة بدون طيار.

وقد سُجن القادولي بعد ذلك وانضم إلى تنظيم "داعش" في سوريا بعد إطلاق سراحه في عام 2012.