الذيابي: اتصال ولي ولي العهد وكارتر سينعكس على أمن المنطقة والعالم

السعودية

بوابة الفجر


أكد جميل الذيابي، رئيس تحرير صحيفة عكاظ، أهمية الاتصال والمباحثات التي جرت بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكي؛ إذ تلقى الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفيًّا أمس من وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، مؤكدًا أن ذلك سينعكس على أمن المنطقة والعالم.
 
 وقال الذيابي: "يمثل الاتصال كسرًا لجمود العلاقة بين البلدَيْن، ويأتي لتعزيزها بعد فترة الجمود التي شهدتها العلاقة خلال الفترة الماضية، خاصة أن علاقة السعودية والولايات المتحدة الأمريكية طويلة". وفق صحيفة "سبق"
 
وأضاف في اتصال هاتفي مع قناة الإخبارية: "جميع ما تضمنه الاتصال من مباحثات يأخذ أهمية كبيرة، ويعزز تعاون البلدين لمواجهة التطرف، وتعزيز فرص الاستقرار بالمنطقة والعالم بأسره".
 
وقال: "اشتمل الاتصال على مباحثات لتنسيق الجهود الأمريكية - الخليجية لمواجهة التطرف، الذي تدعمه بعض الدول، ومواجهة الدور الإيراني في المنطقة. الولايات المتحدة الأمريكية تعرف دور إيران ودعمها للتطرف والجماعات الإرهابية، ويؤكد ذلك ما تم الكشف عنه في محاكمات هجمات ١١ سبتمبر".
 
وزاد "إيران تجري وراء وهم الهيمنة من خلال تدميرها المنطقة عبر دعمها الجماعات الإرهابية والمليشيات المتطرفة، وقد واجهت السعودية تلك التحركات بحزم، وأول ذلك دعمها الشرعية في اليمن من خلال عاصفة الحزم، التي جاءت بتخطيط عال وسرعة تنفيذ مفاجئة، والثاني من خلال التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة؛ فالسعودية من خلال تمرين رعد الشمال الأخير بعثت رسالة، تبرز فيها القوة والتحالف بين الدول الإسلامية لمواجهة أي تحركات ودعم للتطرف، وأية محاولات لزعزعة استقرار المنطقة".
 
 وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قد تلقى اتصالاً هاتفيًّا أمس من وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر.
 
 وجرى خلال الاتصال بحث وتوسيع مجالات التنسيق مع السعودية ودول الخليج حيال القضايا الإقليمية والدولية والعسكرية، وتعزيز فرص الاستقرار في المنطقة، بما فيها الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب، إلى جانب تنسيق الجهود الأمريكية الخليجية من أجل مواجهة التطرف الذي تدعمه بعض الدول، ومواجهة الدور الإيراني في المنطقة الذي أدى إلى تدهور الأوضاع في المنطقة.

 وقد أكد الطرفان أن ذلك سيكون في أولويات الطرفين الصديقين.