القوى الثورية والسياسية تستنكر تعيين نائب إخوانى لمحافظ الشرقية


إستنكرت القوى الثورية والسياسية داخل الشارع الشرقاوى تعيين الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية نائب إخوانى بمحافظة الشرقية .

حيث كان قد أصدر قرار بتعيين عزت بدوى نائباً للمستشار حسن النجار محافظ الشرقية ، مما أعتبرته القوى الثورية والمواطنين محاولة لأخونة الدولة والاستحواذ على كل مقاليد السُلطة فى البلاد.

إنعام محمد على عضوة بارزة بحزب الوفد أكدت للفجر بأن مايحدث من قرارات عشوائية غير مدروسة يُضر المصلحة العامة لأن المسئولين الحاليين بالشرقية وعلى رأسهم المحافظ يفتقدون للخبرة وليس لديه سابقة أعمال

وهو حتى الآن لم يُساهم فى حل مشكلة واحدة سواء من ناحية معالجة مشاكل هامة مثل أزمة أنابيب الغاز واكتمال بعض المشروعات الهامة مثل الكبارى والأنفاق والأكشاك الموجودة على السكك الحديدية وقالت بأننا نريد مسئول يهودى لكن على الأقل يتفهم مشاكل المحافظة والمواطنين ويسعى لحلها ويكون له سابقة أعمال فى الشارع ويمتلك الخبرة الكافية

ويجب على المحافظ تخصيص يومان للمراكز ويكون متواجد دائما بالشارع وليس جالسا فى التكييف داخل مكتبه وحتى الآن الكثير من المشروعات الاستثمارية مُعطلة ومتوقفة .


والشرقية من أكبر المحافظات على مستوى الجمهورية من حيث التعداد السكانى والمساحة الجغرافية لذلك تحتاج إلى مسئول قيادى يمتلك الحنكة والخبرة الكافية للقيام بمهام المحافظة وحل مشاكلها المتراكمة والتى لاحصر لها سواء تراكم القمامة فى الأحياء الراقية والشعبية بكل مراكز المحافظة والأبراج التى يتم بناؤها بشكل عشوائى وبالمخالفة للقوانين مما يستبب فى زيادة الضغوط والأحمال على الكهرباء والمياه والمرافق الهامة.


ومن جانبه أكد أحمد عدلى مُنسق حركة 6 أبريل بالشرقية بأن مؤسسة الرئاسة تمارس أعلى درجات من الاستقطاب بمحافظة الشرقية و مرسى يريد أن ينتقل من الدولة العميقة إلى الدولة الإخوانية ,

.

وعادت الجماعه لممارسه المغالبة لا المشاركة بعد تعيينها نائب إخوانى

وتساءل هل أصبحت هذه المناصب مقتصرة على الإخوان فقط؟ أم لا يوجد كفاءات غير الإخوان!

الوضع فى الشرقية يدل على ان هناك نيه لاخونه المحافظة رسمياً بعد اكتشاف الإخوان للكتلة التصويتية الأكبر للفلول أثناء مرحلة انتخابات الإعادة وتساءل

أين المصارحة و الشفافية فى إعلان الأسس و المعايير التى يتم عليها الاختيار،تعانى المحافظة من مشكلات كثيره من الأجدر تعيين المحافظ ونائبه من مبدأ الكفاءة وليس الولاء للجماعة.