وفاة "فتاة أملج" بعدما تأخر تجاوب مسؤولي الصحة مع حالتها
توفيت المواطنة فاطمة السناني المعروفة بـ"فتاة أملج"، اليوم، في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة بعد أن رفضت استقبالها مستشفيات وزارة الصحة بتبوك والمدينة والمنورة.
وكان شقيق الفتاة المريضة قد ناشد كافة المسؤولين في صحة المنطقة عبر هواتفهم الخاصة وفي مواقع التواصل الاجتماعي، التوجيه باستقبال الحالة، بعد أن تدهور وضعها الصحي، قبل أن يأتي التجاوب متأخراً بعد تفاعل إعلامي كبير. وفق صحيفة "سبق"
وكان مسؤولو مستشفى عسير المركزي قد تعاطفوا مع فاطمة السناني بعدما نشرت "سبق" بشأن حالتها، وحرص المستشفى على التواصل مع شقيقها.
ودأبت الإدارة الصحية في المنطقة على تقديم وعود بتشغيل العناية المركزة بمستشفى تخصصي تبوك.
ومن المقرر أن يوارى جثمان "فتاة أملج" في مقبرة بقيع الغرقد عصر اليوم بعد أن يصلى عليها في المسجد النبوي الشريف، فيما لا يزال شقيقها "نايف السناني" يحتاج إلى تلقي العلاج في مراكز متقدمة للعظام.
وكانت "سبق" قد نشرت في وقت سابق خبر بعنوان " المستشفيات ترفض استقبال فتاة مصابة بورم في أملج حيث رفضت مستشفيات وزارة الصحة في منطقة تبوك والمدينة المنورة استقبال حالة الفتاة فاطمة السناني، البالغة من العمر 18 عاماً، والتي تعاني من ورم في الرأس، وأصبحت عاجزة عن مساعدتها.
وقال ذوو الفتاة لـ"سبق": "فاطمة شعرت بارتفاع في درجة الحرارة وعند مراجعة المستشفى قبل أسبوعين طمأننا الطبيب بأن وضعها طبيعي، وبعد أن شعرت بدوار عدنا بها إلى المستشفى وتبين أنها مصابة بورم في الرأس".
وكشف خطاب صادر من مدير مستشفى أملج العام وموجه إلى مدير أهلية العلاج والتنسيق الطبي بتبوك، أن المواطنة فاطمة السناني بحاجة إلى تحويل إلى مركز طبي متقدم بشكل عاجل.
وبعد مخاطبة مستشفى الملك خالد بتبوك ومستشفى الوجه العام؛ تقرر رفض الحالة، وكذلك رفضها مستشفى الملك فهد بالمدنية المنورة ومستشفى ينبع العام.