شعبة الدواجن تطاب «الزراعة» بفتح باب استيراد البط لضبط الأسعار

وناشدت الشعبة الوزير بعدم الانسياق وراء ضغوط كبار المنتجين المحليين المحتكرين لهذا المنتج الذين سيتحكمون فيما بعد في الأسعار كما يشاءون.

 وقال أبو الفتوح مبروك، نائب رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، إن فتح باب الاستيراد سيكون سببًا رئيسيًا في استقرار أسعار اللحوم والأسماك وخفض أسعار الدواجن قبل دخول شهر رمضان.

وأكد مبروك أن فرنسا البلد المورد الأساسي للسوق المحلي كانت قد أوقفت وارداتها إلى كافة الدول  بعد اصابة عدد من مناطقها ببعض الأمراض حفاظًا على سمعتها في تصدير المنتجات، مشيرًا إلى أن حجم الاستهلاك السنوي محليًا يصل إلى 35 مليون بطة سنويًا منهم 10 مليون انتاج محلي تقريبا من كافة انواع البط حسب اخر إحصائية لوزارة الزراعة  لا يتجاوز انتاج البط المولار مليون بطة سنويًا و25 مليون بطة يتم استيرادها من الخارج.

من جانبه قال محمد شعبان، عضو شعبة الدواجن بغرفة القاهرة وأحد مستوردي البط، إن استيراد كتاكيت البط يعتبر فائدة كبيرة و يصب في مصلحة الصناعة المحلية لانه ليس منتج نهائي ولكن يعتبر مستلزم إنتاج سيعاد "تربيته" تصنيعه كصناعة محلية تصب في صالح السوق والعمالة التي تعمل بها في كافة حلقات التداول ومن هنا لابد ان تكون النظرة لهذا القطاع من هذا المنطلق.

وطالب شعبان الدولة بالاهتمام بهذا القطاع لتشغيل عدد كبير من العمالة خاصة في ظل توجها إلى التصنيع حاليًا قائلا "إن استيراد كتاكيت البط وتربيتها افضل من الاتجاه الي استيراد اللحوم المجمدة التي لا تعتبر صناعة".