عاملو مضارب الأرز بالبحيرة يستغيثون: سعر الأرز سيصل 10 جنيهات في رمضان المقبل.. (فيديو)
حالة من الغضب العارم اجتاحت مضارب الأرز بالمحمودية ورشيد بمحافظة البحيرة، عقب قرار، بيع مضرب أرز المحمودية بالاضافة الى إهدار المال عام لسعر الأرض حيث وصل سعر المتر 4800 جنيه في حين أن السعر الحقيقي للمتر يعادل 15 ألف جنيه.
وقال المهندس صلاح صالح، أحد العاملين بمضرب أرز المحمودية التابع لشركة مضارب رشيد بمحافظة البحيرة، أنهم فوجئوا بقرار بيع المضرب رغم أنه يعمل بكامل طاقته ويٌنتج أكثر من 100 طن أرز يوميًا، مضيفًا ان هناك عدد من الماكينات لم تشتغل بربع طاقتها حتي الأن ولم تتهالك وان أرز مضرب المحمودية يعتبر من أجود أنواع الأرز بالمحافظة.
وأضاف «صالح» قائلًا «رئيس الشركة يبرر بيع المضرب بأننا مديونين لشركات أخري، رغم أن هذا المديونية علي مضارب رشيد بأكملها وليس مضرب المحمودية وحده، واذا تم البيع سيتم توزيعنا على مضارب أخري، لكننا نستعجب من إصرار رئيس الشركة على بيع المضرب في حد ذاته، رغم انهم قامو ببيع مضرب آخر من قبل ولم تحل الأزمة او تُسدد الديون»
وأشار «صالح»- في تصريحات خاصة لـ«الفجر»- إلى أن «سعر الأرز اليوم وصل 7 جنية رغم انه كان لا يتجاوز 3 جنية، واذا استمر الوضع كما هو أتوقع وصول سعره لـ 10 جنية في شهر رمضان القادم، وكانت الدولة تجمع الأرز في موسمه وبالتالي كانت تكون المخازن ممتلئه عن آخرها ووقتها تقوم بتحديد سعر الكيلو، والسبب في زيادة سعره اليوم هو عدم تجميع الأرز منذ أكثر من عام ونصف».
كما تقدم جمال خطاب، أمين لجنة الدفاع عن الحريات بنقابة المحامين في البحيرة، اليوم الثلاثاء، ببلاغ إلى المستشار عبدالعزيز عليوة المحامي العام لنيابات شمال البحيرة، ضد رئيس شركة مضارب رشيد، متهما إياه بإهدار المال العام.
وأضاف «خطاب»- في بلاغه- أن رئيس شركة مضارب رشيد، باع مضرب أرز المحمودية التابع لشركة مضارب رشيد، بسعر 4 آلاف و500 جنيه لمتر الأرض الخاصة بالمضرب، في حين أن السعر الحقيقي لمتر الأرض بالمضرب، يعادل 15 ألف جنيه، ويطالب «خطاب» بتشكيل لجنة محايدة لتثمين سعر متر الأرض بالمضرب، وإلغاء عملية البيع حفاظا على المال العام.