بعد إنهاء مهمتها في الخليج.. حاملة الطائرات شارل ديجول تعود إلى فرنسا
عادت حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول،
اليوم الأربعاء، إلى قاعدتها البحرية في طولون جنوب شرق فرنسا، بعد عمليات في شرق البحر
الأبيض المتوسط والخليج، في إطار المكافحة الدولية لتنظيم الدولة الإسلامية، وفق ما
أفاد صحفيون من وكالة فرانس برس.
أبحرت الحاملة في 18 نوفمبر من طولون، بعد
هجمات التكفيريين في باريس في 13 نوفمبر، والتي أوقعت 130 قتيلا.
وانتشرت الحاملة في بادئ الأمر في شرق المتوسط،
ومن ثم الخليج لتكثيف الضربات الفرنسية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وتسلمت الحاملة في 19 ديسمبر في الخليج، قيادة القوات البحرية التابعة للتحالف الدولي
التي تكافح ضد "الدولة الإسلامية".
وفي هذا الإطار، نفذت طائرات شارل ديجول
الحربية، وعددها 26، على مدى شهرين، "370 طلعة و80 ضربة" ضد "الدولة
الإسلامية"، وفق ما أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان.
وعبرت شارل ديجول في 22 فبراير مضيق هرمز
مع ست سفن مرافقة لها (4 فرقاطات، وغواصة وسفينة إمداد وقيادة) في طريقها نحو المتوسط،
تاركة مهمة قيادة القوات البحرية لحاملة الطائرات الأميركية ترومان.
ثم أجرت شارل ديجول ومجموعتها القتالية
مناورات مشتركة مع الجيش المصري في بداية مارس. وتهدف هذه المناورات إلى "تبادل
خبرات" مع المصريين، وفق ما أعلنت هيئة الأركان العامة الفرنسية، من دون أن تعطي
مزيدا من الإيضاحات.