تدريب 440 مستفيداً من 8 جامعات سعودية للوقاية من التطرف
اختتمت جامعة الملك خالد في أبها برنامج "تبيان" للوقاية من التطرف، برعاية أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بعد أسبوع حافل بالأنشطة والبرامج التدريبية وورش العمل واللقاءات المفتوحة لعدد من المشايخ والمفكرين والإعلاميين؛ حيث استفاد 440 من 8 جامعات في المملكة بالبرامج للوقاية من التطرف.
واشتملت الفعاليات المسائية على حضور شخصيات بارزة أمثال المستشار بالديوان الملكي الدكتور سعد بن ناصر الشثري، ومستشار وزير الشؤون الإسلامية راشد الزهراني، وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية علي الشبيلي،، وعضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى سعيد بن مسفر القحطاني،، والمستشار الأمني السابق بوزارة الداخلية الدكتور سعود المصيبيح، والإعلامي صلاح الغيدان. وفق صحيفة "سبق"
وأوضح مدير عام أكاديمية الحوار للتدريب إسماعيل بن منسي العمري، أن نحو 440 شخصاً استفادوا من تلك البرامج، وهي المرحلة الثانية للبرنامج في نسخته التجريبية؛ حيث سبق أن تم تنفيذ المرحلة الأولى في جامعة طيبة بالمدينة المنورة.
وبيّن أن عدد من اشترك في حضور ورش العمل والدورات التدريبية بلغ 139 من أعضاء وعضوات هيئة التدريس من مختلف الجامعات، و304 من طلاب وطالبات التعليم الذين يمثلون 8 جامعات في المملكة.
وفيما يتصل ببرنامج ورش العمل الموجهة لأعضاء وعضوات هيئة التدريس والطلاب والطالبات، فقد أوضح "العمري" أنه تم عقد ورشة عمل حملت عنوان: "كيف نحمي الشباب من الحوارات الإلكترونية المتطرفة عبر الإنترنت"، على مدى يومين متواصلين، وتهدف إلى التعرف على سمات الحوارات المتطرفة الإلكترونية، ووسائل التواصل الحديثة وإسهاماتها في تعزيز الحوار المتطرف، وإيجاد أفكار ومبادرات يمكن تطبيقها في الجامعات لصد هجمات الأفكار المتطرفة من الوصول إلى الشباب.
وعُقد برنامج تدريبي للطلاب والطالبات للتعريف بمفهوم التطرف وأسباب نشوئه، ودور مصادر التواصل الاجتماعي المساهمة في نشر التطرف، وكذلك أقيمت مسابقة للأفلام القصيرة والتصاميم والإنفوجرافيك حول قضية التطرف الفكري.
يشار إلى أن برنامج "تبيان" للوقاية من التطرف يعمل على تنفيذه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع الجامعات السعودية، ويهدف إلى التعريف بمخاطر التطرف وسبل الوقاية منه، ونشر قيم الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف بجميع أشكاله، لوقاية الطلبة الجامعيين من الجنسين من تأثير أفكار التطرف والغلو، وتزويد المشاركين في البرامج التدريبية بالمهارات اللازمة لتقويم الأفكار وتفنيدها وتعزيز لغة الحوار والتفاهم لمعالجة المشكلات الفكرية؛ ذلك من خلال المحاضرات العلمية وورش العمل وبرامج التدريب الخاصة بحقيبة برنامج "تبيان".