"الزيات" لـ"المحامين": اخلعوا أروابكم "الحزبية"
قال منتصر الزيات، المشرح السابق على مقعد نقيب المحامين، إن الوقت حان لعودة النقابة إلى تلاحمها ووحدتها، مطالبًا بخلع المحامين لأروابهم الحزبية على باب النقابة، من أجل مصلحتها.
وأضاف "الزيات" في كلمته خلال حفل تدشينه لتيار "اتحادنا قوة"، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، أن الهدف من إنشاء نقابات مهنية هو الدفاع عن حقوق أعضائها الاجتماعية والصحية وغيرها، باعتبارها منبرًا لمن لا منبر له – على حد وصفه.
ولفت إلى أنه من على منبر نقابة المحامين أعلن قيام حزب الوفد من قبل، بالإضافة إلى خوض التحالف الوطني حروبًا شرسة، بقيادة نعمات أحمد فؤاد، وهو ما يعتبر شرفًا لها.
وتابع: "في فترة عصيبة مرت بها نقابة المحامين، فقدت قيمها وقبلتها التي ظلت تؤمها طوال تاريخها، ففرقتنا المذاهب والمعتقدات الفكرية والسياسية، وتعرض المحامي إلى إهانات بالغة".
وطالب "الزيات" من المحامين إعادة أمجاد تلك المهنة، عن طريق التوحد على إنكار الذات، وإعلاء راية مهنة المحاماة، وأداء رسالتهم من خلال الدفاع عن كل مظلوم، وهو ما يعتبر الدور الأساسي للنقابة.
واستطرد قائلًا: "تدشين تيار اتحادنا قوة ليس خوضًا في حرب مع تيارات معينة، ولكنها دفاع عن المهنة والنقابة".
وأكد أن الأهداف الأساسية للاتحاد المذكور، تتمثل في تفعيل دور الجمعية العمومية في مراقبة أداء المجلس باعتبارها السلطة العليا، التي يجب أن تشارك في إدارة شئون النقابة، بالإضافة إلى الدفاع عن حقوق المحامين والدفاع عن مصالحهم بعيدًا عن الانتماءات الفكرية والأيديولوجية، ونشر الوعي النقابي وروح العمل الجماعي، ومقاومة الفساد، بالإضافة إلى العمل على وضع مشروع لقانون المحاماة يدعم الحماية الكاملة للمحامي ويضمن توزيع الموارد والثروات بشكل عادل.
وشدد على أن التيار سيعمل على تعديل دستوري يضمن تحقيق العدالة للمحامين، بالإضافة إلى مواجهة أي تهديدات تقع على المحامي أثناء تأدية المهنة، بالإضافة إلى العمل على تحسين أنظمة المعاش لضمان حياة كريمة لكل أعضاء النقابة.
وتابع: "في فترة عصيبة مرت بها نقابة المحامين، فقدت قيمها وقبلتها التي ظلت تؤمها طوال تاريخها، ففرقتنا المذاهب والمعتقدات الفكرية والسياسية، وتعرض المحامي إلى إهانات بالغة".
وطالب "الزيات" من المحامين إعادة أمجاد تلك المهنة، عن طريق التوحد على إنكار الذات، وإعلاء راية مهنة المحاماة، وأداء رسالتهم من خلال الدفاع عن كل مظلوم، وهو ما يعتبر الدور الأساسي للنقابة.
واستطرد قائلًا: "تدشين تيار اتحادنا قوة ليس خوضًا في حرب مع تيارات معينة، ولكنها دفاع عن المهنة والنقابة".
وأكد أن الأهداف الأساسية للاتحاد المذكور، تتمثل في تفعيل دور الجمعية العمومية في مراقبة أداء المجلس باعتبارها السلطة العليا، التي يجب أن تشارك في إدارة شئون النقابة، بالإضافة إلى الدفاع عن حقوق المحامين والدفاع عن مصالحهم بعيدًا عن الانتماءات الفكرية والأيديولوجية، ونشر الوعي النقابي وروح العمل الجماعي، ومقاومة الفساد، بالإضافة إلى العمل على وضع مشروع لقانون المحاماة يدعم الحماية الكاملة للمحامي ويضمن توزيع الموارد والثروات بشكل عادل.
وشدد على أن التيار سيعمل على تعديل دستوري يضمن تحقيق العدالة للمحامين، بالإضافة إلى مواجهة أي تهديدات تقع على المحامي أثناء تأدية المهنة، بالإضافة إلى العمل على تحسين أنظمة المعاش لضمان حياة كريمة لكل أعضاء النقابة.
