جرام الذهب يتراجع عالميًا.. ويرتفع محليًا باعتراف غرفة جدة
تساءل مستهلكون
عن أسباب اختلاف سعر جرام الذهب محليًا عنه عالميًا، وأيضًا عند البيع، عن قيمة الشراء
في السوق المحلية السعودية، على الرغم من أنَّ الوزن لم يتغير، معدين ذلك تلاعبًا.
وبرر عددٌ من التجار
اختلاف الأسعار في السوق عما يشاهده المستهلك في البورصات العالمية، بسبب كلفة التصنيع،
وأيضًا الفصوص والكريستال الذي يزين به، وتدرج جميعها ضمن البيع، وتهدر عند الشراء.
ورصدت "سبق"
في جولة لها على أسواق الذهب بالعاصمة الرياض أمس الاثنين ارتفاع سعر جرام الذهب عيار
21 ما بين 165 إلى 170 ريالاً، على الرغم من أنَّه عالميًا سجَّل 36 دولارًا، أي ما
يقارب الـ135 ريالاً، بفارق 35.
وقال عضو لجنة
الذهب والمجوهرات بغرفة جدة صالح بن محفوظ لـ"سبق": "تختلف أسعار الذهب
فعلاً عما يظهر في البورصات العالمية"، موضحًا أنَّ تكلفة التصنيع والفصوص وأرباح
التاجر تدرج ضمن البيع، وتحذف عند الشراء، مشيرًا إلى أنَّ هذا ليس تلاعبًا، بل أمر
طبيعي، معمول به.
وأضاف ابن محفوظ:
"أجرة التصنيع تصل أحيانًا إلى 30 دولارًا، أعلاها سعرًا الإيطالي".
ولفت إلى أنَّ
وزارة التجارة وضعت حدًا سعريًا للفصوص التي تزين الذهب، بحيث لا تتجاوز 5 %، مشيرًا
إلى أنه في حال الزيادة يعاقب التاجر.
وكانت أسعار الذهب
قد تراجعت خلال تداولات أمس الاثنين، وفشلت في الحفاظ على المكاسب السابقة، على الرغم
من انخفاض واسع النطاق للدولار، مقابل أغلب العملات الرئيسة.
وانخفضت العقود
الآجلة للذهب تسليم إبريل عند التسوية بنسبة 0.5 % أو بمقدار 6.70 دولار إلى 1264 دولارًا
للأوقية، بعد ارتفاعه أمس إلى 1274.10 دولار، وتحقيق مكاسب الأسبوع الماضي بنسبة
4.1 % .
في غضون ذلك، تراجع
مؤشر الدولار الذي يقيس أداءه مقابل سلة من العملات الرئيسة بنسبة 0.2 % إلى 97.1 نقطة.