اعتقال نجل القذافي من قبل كتيبة بليبيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


هددت كتيبة "أبو بكر الصديق"، التي تتولى حراسة سيف الإسلام، النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي، في محبسه بمدينة الزنتان الجبلية في غرب ليبيا، برد قاسٍ على زعيم الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة في العاصمة طرابلس، عبد الحكيم بلحاج.

وقالت الكتيبة في بيان نشرته فى ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إنها تدين وتستنكر ما وصفته بـ "التهديد الغادر"، الذي ورد في تصريحات أدلى بها بلحاج لقناة تلفزيونية تركية في وقت سابق أمس الجمعة، وأضافت: "وهو ليس بغريب على إرهابي مثل بلحاج". وفق "24"

وفى تهديد يحمل لهجة تصعيدية، تابعت الكتيبة في بيانها: "نحذر هذا العميل من أن أية مغامرة سوف تواجه برد حازم، يقضي على أمير الإرهاب أو يرجعه إلى كهوف أفغانستان، هو والمرتزقة الذين يتبعونه، وسيكون ردنا قاسياً أكثر من المرة السابقة، كما نوجه ندائنا إلى كل الذين يتبعون هذا المجرم بأن مصيرهم هو الموت المحتم وقد أعذر من أنذر".
  
وطمأنت الشعب الليبي بأنها "تتعامل وتتبع حكومة معترف بها، ولن تسلم أحد لهؤلاء الإرهابيين مهما حصل"، على حد تعبيرها.

تصريحات تلفزيونية
وكان بلحاج، الذي يترأس حزب الوطن في طرابلس، قد قال في تصريحات لقناة تركية إن تعنت كتيبة أبو بكر الصديق في عدم تسليم سيف الإسلام القذافي للقضاء قد يجبر قوات الثوار على استخدام القوة ضد الزنتان.

ومنذ اعتقال سيف الإسلام القذافي نجل لقذافي في الزنتان، والكتيبة التي تتولى تأمين محبسه ترفض تسليمه إلى أية جهة دولية أو محلية لمحاكمته.

وقضت إحدى المحاكم الموالية للسلطات غير الشرعية، وغير المعترف بها دولياً في العاصمة طرابلس، بإعدام سيف الإسلام على خلفية اتهامات عديدة أثارت جدلاً محلياً ودولياً.

لكن قائد كتيبة أبو بكر الصديق، العجمي العتيري، رفض مع ذلك تسليم نجل القذافي لسلطات طرابلس، ولا إلى المحكمة الجنائية الدولية التي لطالما طالبت بتسليمها نجل القذافي لمحاكمته.