شيرين والرجال

مؤخرا دبت الخلافات بين شيرين والمستشار الاعلامى لأعمالها ياسر خليل الذى قرر على مايبدو الانفصال عنها بشكل نهائى، "طبعا من الناحية الفنية" خاصة أنه لا يزال يتردد وجود علاقة عاطفية بين الثنائى شيرين وخليل منذ فترة، ومع ظهور شيرين بالدبلة فى أكثر من حدث قيل بأن هناك مشروع زواج بينهما، وهو ما قوبل بالتجاهل من الثنائى. إلا أن الخلافات وقرار ياسر اعتزال العمل مع شيرين جعلها تمر بحالة نفسية سيئة خاصة أن شيرين معروفة بالمزاجية الشديدة، فقررت ان تعلن عن اعتزالها نهائيا، وطلبت من مدير أعمالها أيمن نابليون أن يقوم بإغلاق هاتفه المحمول لإشعار آخر، خاصة أن هذه المزاجية قد تطيح بقرار اعتزالها لتعود مجددا لنشاطها الفنى خصوصا أن شيرين مرتبطة بالعديد من الحفلات الفترة المقبلة، ومن ضمنها حفل مهرجان موازين.

الفترة القليلة الماضية شهدت خلافات حادة بين شيرين والملحن عمرو مصطفى بسبب إبدائها الرأى فى صوته، وعلقت على أنه لا يبتكر ألحاناً بل يستوحيها من أعمال أخرى، فى أحد اللقاءات التليفزيونية، وهو ما جعله يرد عليها بأشرس الطرق بل تعرض لحياتها الشخصية وهو الرد الذى كان فيه تطاول كبير فى حقها، مما جعله يعود ويعلن أنه مسامحها فى الخطأ الذى بدر منها ثم يعاود الهجوم عليها من جديد، الكثير من التهنكات تفيد بأن عمرو مصطفى لديه العديد من العلاقات المتشعبة وواسعة المجال وقوية لدرجة أن ضغوطاً من نوع خاص تمت ممارستها عليها وأوصلتها إلى إعلان اعتزالها بسبب ما واجهته.

فضل شاكر تردد بقوة أنه سبب فى قرار اعتزالها، فى الوقت الذى كانت فيه شيرين تشجع الفنان المعتزل على العودة إلى عالم الفن، رغم القضايا القانونية العالقة بحقه، كما أن علاقة الصداقة التى جمعت بين شيرين وفضل شاكر ظلت كما هى حتى إنه فى باكورة اعتزاله لم يفكر فى أى من النجوم من زملائه على الساحة واختص شيرين بالدعوة لضرورة إعادة النظر فى عملها بالوسط الفنى وطالبها بالاعتزال ودعاها بالهداية، ووقتها لم تعلق شيرين سلبياً على الأمر وإن ظلت طوال الوقت تسانده وتعتز بالصداقة التى جمعت بينهما حتى إنها لمحت فى أحد حفلاتها الأخيرة أن فضل قد يعود، ولعله سبب فى التأثير على شيرين جعلها تغير فكرها وتعتزل بدلاً من أن تكون هى سبباً فى عودته للغناء.