الحرس الثوري الايراني يضع مشروعا لغرق مياه الخليج بالنفط

عربي ودولي


أوضحت مجلة دير شبيغل الألمانية ان الحرس الثوري الايراني وضع مشروعا لاسالة كمية كبيرة من النفط في مياه الخليج لاحداث بقعة سوداء توقف الملاحة وترغم الغرب على المشاركة في عملية تنظيف ضخمة.

واوضحت المجلة نقلا عن مصادر غربية استخباراتية، ان الحرس الثوري يرى في هذا المشروع الذي اطلق عليه «مياه قذرة»، وسيلة لارغام الغرب على تعليق العقوبات المفروضة على ايران والتي بدأت تؤثر فعلا على الاقتصاد الايراني.

يهدف المشروع الذي وضعه رئيس الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري والاميرال علي فدوي قائد الفرقة البحرية التابعة للحرس الثوري الى معاقبة الدول العربية الخليجية على دعمها للغرب واسرائيل وفقا لـ دير شبيغل .

ويتطلب تنفيذ عملية تنظيف النفط تعاونا فنيا من ايران الامر الذي سيؤدي حكما الى تعليق العقوبات المفروضة عليها لارغامها على التخلي عن برنامجها النووي.

وقدم المشروع الى المرشد الاعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي الذي يجب أن يوافق على تنفيذه كما اضافت المجلة.

و كشفت رويترز أن شركة «اتش.ام.اي.ال» الهندية المملوكة جزئيا لقطب صناعة الصلب لاكشمي ميتال أصبحت مشتريا جديدا لنفط ايران التي ترزح تحت وطأة عقوبات الامر الذي قد يعقد مساعي الهند لتجديد اعفاء من عقوبات أميركية على شراء الخام من طهران.

وكانت واشنطن منحت الهند اعفاء في يونيو من عقوبات كانت ستعزلها عن النظام المالي الاميركي وذلك بعد أن قلصت مشترياتها من ايران عضو منظمة أوبك.

ولن يجدد اعفاء الهند من العقوبات الهادفة لحمل طهران الى التخلي عن برنامجها النووي الا اذا قلصت وارداتها بدرجة أكبر. ويعاد النظر في الاعفاء في ديسمبر.

وشركة «اتش.ام.اي.ال» مملوكة جزئيا لرجل الاعمال الهندي ميتال الذي يرأس «أرسيلور ميتال»، أكبر منتج للصلب في العالم. وبحسب موقعها على الانترنت تصنع «أرسيلور ميتال» 35 في المئة من انتاجها من الصلب في الاميركتين و47 في المئة في أوروبا.

وتملك كل من شركة «هندوستان بتروليوم» للتكرير التي تديرها الحكومة الهندية و»ميتال» 49 في المئة في المشروع المشترك «ام.اتش.اي.ال».

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية إيسنا عن المسؤول القول إن إيران نفسها كانت ضحية لهجمات إلكترونية ولذلك نعرض مساعدتنا للشركات المتضررة