أبوزيد: تطبيق "الإنتربنك الدولارى" ضرورة للحد من ارتفاع الدولار

أكد عزت أبوزيد، عضو شعبة الصرافة بالغرفة التجارية بالجيزة، أنه لا يوجد ةبديل أمام البنك المركزى إلا تطبيق آلية "الإنتربنك الدولاري" للحد من ارتفاع أسعار الدولار بالسوق السوداء.


وأوضح أبوزيد، أن "الإنتربنك الدولارى" عبارة عن نظام مركزى لتداول الدولار بين البنوك المحلية بيعاً وشراء مع الالتزام بقيام كل بنك بالإعلان عن الأسعار عبر شاشات شبكة التداول الإلكترونى مع الالتزام الكامل بالبيع والشراء وفقاً لهذه الأسعار المعلنة وتحت رقابة السلطات النقدية، ويقتصر التعامل فيه على البنوك المشاركة فى هذه الآلية, وهذه الآلية فى تداول العملات الأجنبية تأتى على غرار سوق الإنتربنك الدولاري فى لندن المعروف باسم الليبور، حيث تعد هذه الآلية ببساطة بمثابة سوق أولي أو سوق جملة للدولار بين البنوك المشاركة فيها.


ولفت أبو زيد إلى أن تلك الآلية انتقلت من لندن إلى العديد من دول العالم ومنها مصر التى طبقتها  لعدة سنوات بنجاح كبير وبمشاركة معظم البنوك العاملة فى مصر فيها وذلك فى أعقاب قرار تعويم الجنيه الشهير فى 29/1/2003، ولكن تم وقف العمل بها منذ 3 أعوام تقريباً ولأسباب غامضة ما أفقد الجهاز المصرفى المصرى قدرته على السيطرة على سوق النقد الأجنبى إلى أن أصبحت السوق السوداء تستحوذ على 90% من حجم السوق والجهاز المصرفى يستحوذ على 10% فقط وهو وضع غريب ومقلوب- على حد قوله