واشنطن بوست : امل مسلمون أوروبا في محاربة التمرد في سوريا يثير مخاوف جديدة

عربي ودولي


نشرت صحيف واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان الحكومات الأوروبية كانت بين أشد المؤيدين للمتمردين في سوريا – لدرجة ان: في الأسبوع الماضي، اعتقل المسلمين في بريطانيا وفرنسا المتهمين بمحاولة الانضمام إلى الكفاح ضد النظام. لمسؤولي الأمن، هناك خوف من أن المتطرفين الذين يحملون جوازات سفر أوروبية والذين تدربوا حديثا لشن حرب في سوف يتعلموا في نهاية المطاف المهارات المكتسبة في سوريا واستخدامها في الوطن. في فرنسا، هاجم متطرف اسلامي تدرب في باكستان مدرسة يهودية ومجموعة من الجنود في وقت سابق من هذا العام، و هناك خوف شديد بشكل خاص.

وقد سجن مسؤولون فرنسيون ثمانية أشخاص، بينهم شخص خلال عطلة نهاية الأسبوع، واصفين الجماعة بأنها شبكة من الإسلاميين المتطرفين فرنسين المولد عزموا على استهداف الجماعات اليهودية في الداخل و الحرب المقدسة بالخارج. وقالت المصادر ان الخلية هاجمت بقالة كوشير بقنبلة يدوية و لديها بناء في مكان لإرسال المسلمين للقتال في سوريا إلى جانب المتمردين.

و قال مسؤول أمني كبير في فرنسا، وزير الداخلية مانويل فالس، يوم الجمعة إن الأعداء بالداخل سيحتاجون يقظة وتصميما كبيرا, ونحن نعلم أنه قد يكون هناك بعض الذين لم يتم القبض عليهم من الذين ربما قد ذهبوا للقتال في الخارج. مسؤولون أمنيون في جميع أنحاء العالم أعقاب الربيع العربي بحذر، و بقلق خاص أن المواطنين الذين يشاركون في القتال يمكنهم العودة إلى وطنهم أكثر تطرفا ومع قدرة جديدة لتنفيذ حرب العصابات. و المسؤولون الأوروبيون لديهم قلق خاص: إنها رحلة قصيرة من الشرق الأوسط والحدود داخل الاتحاد الأوروبي متاحة لأي شخص لديه جواز سفر الاتحاد الأوروبي أو الهوية الوطنية، وتجعل من السفر مسألة بسيطة.

وقالت مسؤولة بالأمن الأوروبي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنه لم يكن مصرح لها بالتحدث لوسائل الاعلام اننا نراقب عن كثب من يذهب الى سوريا، ولكن خلافا لليبيا، وهناك طرق متعددة في البلاد و ليس من السهل تتبع ذلك. و مع ذلك، نشعر بقلق خاص أن الناس العائدين سيعودون بمهارات جديدة يمكن أن تشكل تهديدا لأمننا .