«جوجل» تحتفل اليوم الاثنين 29 فبراير بالسنة الكبيسة

تكنولوجى

بوابة الفجر


يحتفل موقع جوجل العالمي اليوم بتغير الشعار الخاص تحت مسمى سنة كبيسة بالمتصفح الأول عالمياً وذلك اليوم الاثنين الموافق 29/2/2016 تحت إطار مسمى سنة كبيسة باتباع خطى سوسي جينيس، حيث تأتي السنة الكبيسة حسب النظام الشمسي واتباع التقويم الميلادي وفارق الأيام بينما وذلك بإضافة يوم كل 4 سنوات من أجل إصلاح التقويم وعدم إحداث خلل يفقد التقويم نظامه، وتحتوي السنة على 355 يوم في التقويم الروماني القديم بنظام 10 شهور، وهذا بإضافة شهر كامل مكون من إثنا عشر يوماً، ويرجع سبب تسمية كبيسة الى الامبراطور يوليس قيصر حيث قام بمطالبة العلماء في عصره بإعداد تقويم يتم إتباعه يكون أفضل من الذي تسير عليه الإمبراطورية حتى يتسنى لهم الحياة بصورة افضل وتحت تقويم متناسق بدون أخطاء، حيث قام سوسي جينيس بإعداد التقويم الذي نراه اليوم في عالمنا الحديث.

عام 2012 هددت الثانية الكبيسة بإحداث عطل كارثي في الانترنت لكنها مرت بسلام وخسائر قليلة حيث استمر الانترنت في العمل بدون أي توقف ملحوظ .
وتابعت الشبكة الأمريكية أن نظام «الثانية الزائدة» اخترع لأجل مواءمة التوقيت الذري الدولي مع سرعة دوران كوكب الأرض التي قد لا تكون مستقرة في بعض الأوقات، مشيرة إلى أن الثانية 61 كان بإمكانها أن تُحدث خللا بأنظمة الكمبيوتر وأن تتسبب في انهيار مواقع الكترونية، وكذلك أن تفسد البرامج التي تقوم عليها السوق المالية علما أن آخر ثانية كبيسة حصلت في 2012 أدت إلى أعطال في مواقع الكترونية مثل Reddit و Yelp و LinkedIn و FourSquare.
وكان موقع LinkedIn اكثر المواقع تأثرا بسبب استعماله نظاما اخترعه جوجل بعد الثانية الكبيسة لسنة 2005 التي جعلت بعض أنظمته لا تقبل الأوامر، مشيرا إلى أن ساعات مزودات الكمبيوتر يمكن أن تتأثر في اليوم الذي يتوقع أن تحدث فيه ثانية كبيسة.
وقالت الشبكة أن الثانية تزامنت الثانية هذه السنة مع وقت افتتاح الأسواق الآسيوية، مشيرة إلى أنه لتجنب الكارثة المحتملة أجريت التبادلات الثلاثاء إما في وقت مبكر أو في وقت متأخر.
2016 لاوجود تحذيرات
من خلال رصد ابرز الشركات العالمية ،لم تصدر اي تحذيرات من الشركات العالمية وابرزها مايكروسوفت وجوجل والفيس بوك وغيرها حيث اكدت في بيانات لها ان انظمتها متوافقة مع نظام السنة الكبيسة والثانية الكبيسة وقالت معظم الشركات أخذت مسبقاً كل الاحتياطات والتدابير اللازمة لتفادي حدوث مشاكل فنية في عملياتها عندما تضاف الثانية.

كل أربع سنوات مرة
عام 2016 يحمل شيئا جديدا للعالم لن يتكرر إلا مرة واحدة كل أربع سنوات وهو اليوم الـ 29 من شهر شباط. وتكمن أهمية هذا اليوم كون أن السنة الميلادية تتكون من 365 يوما و 0.24 اليوم، أي حوالي ربع اليوم. ويتم في العادة احتساب المتبقى من اليوم يوما كاملا بعد أربع سنوات. ولكن الحساب العلمي الدقيق لساعات السنة يسبب مشكلة أمام القائمين على الحسابات الرياضية الدقيقة والتقويم الميلادي.
وكان يتسبب في مشاكل الكترونية في تاريخ البرامج وتحديدا المحاسبية في البنوك وغيرها لفترة قريبة وعملية عمل التطوير عليها بعض المشاكل في برامج التراسل والايميل.
ويعمد الخبراء إلى حل هذه المشكلة عبر احتساب السنة الميلادية التي تقسم على أربعة وناتج القسمة يكون رقما صحيحا وجعلها سنة كبيسة.
لكن القاعدة هذه لها استثناء أيضا، إذ لا تحسب كل رأس سنة في القرن الميلادي، مثل 1900 كسنة كبيسة، وذلك لمعادلة الفارق الزمني الصغير جدا. والاستثناء هذا له استثناء آخر هو عدم تكراره ولمرة واحدة فقط كل أربعمائة عام، فسنة 2000 كانت سنة كبيسة وسنة 2400 ستكون كذلك كبيسة أيضا.
أما عن سبب اختيار شهر شباط ليحمل اليوم الإضافي في السنة الكبيسة فيعود إلى كون أن السنة التقويمية في روما القديمة كانت تبدأ في شهر آذار من كل عام، واليوم الأخير في شهر شباط كان هو اليوم الأخير في العام التقويمي.

السنة الكبيسة هي التي يضاف فيها يوم إلى نهاية شهر فبراير/شباط، ويكون ذلك كل أربع سنوات، نظرا للتفاوت في النظام الشمسي مع التقويم الميلادي، إذ إن الدورة الكاملة للأرض حول الشمس تستغرق بالضبط 365.2422 يوما لتكتمل، ولذلك يتم إضافة ثوان كبيسة -وسنوات كبيسة- كوسيلة للحفاظ على تزامن الساعات والتقويمات مع الأرض وفصولها.

ومن المعلوم أن التقويم الروماني كان يقسم السنة إلى عشرة أشهر، وأن السنة كانت في مرحلة معينة مكونة من 355 يوما، يضاف إليها شهر من 22 يوما كل سنتين، حتى صار يوليوس قيصر إمبراطورا وأمر عالم الفلك لديه سوسيجينيس بوضع نظام أفضل للقرن الأول.

ومن ثم استقر سوسيجينيس على 365 يوما في السنة مع يوم إضافي كل أربع سنوات لدمج الساعات الإضافية، ويضاف هذا اليوم إلى شهر فبراير ليصبح 29 يوما مرة كل أربع سنوات.

وبما أن السنة الأرضية ليست 365.25 يوما بالضبط، فقد قرر فلكيو البابا غريغوري الثالث عشر طرح ثلاثة أيام كل أربعمئة سنة عندما قدموا التقويم الغريغوري.

ويأتي تسمية سنة كبيسة في اللغة العربية الفصحى، بحسب المعجم اللغوي لسان العرب لتعبر عن، معنى الكبس، او الطم فيقول كبست البئر اي طمرت بالتراب، وكبست النهر، اي طمرت بالتراب، وكل طمّ هو زيادة عن اي شئ، ولذلك تكون السنة الكبيسة هي الزائدة عن غيرها، وتعرف بعض المعاجم العربية الأخرى، السنة الكبيسة، بأنها السنة التي يسترق لها يوما، وتأتي مرة كل اربعة سنوات، وبدأت هذه التسمية في الشام، وقت خضوعها لحكم الامبراطورية الرومانية، حيث ذكر في كتاب لسان العرب، ان العام الكبيس هو عندما يأتي في شهر فبراير يوما زائدا، فيجعلونه تسعة وعشرين يوما، في هذه السنة، بينما يحسبونه ثمانية وعشرين يوما في الثلاثة سنوات التالية لها، وهم باضافة هذا اليوم يقومون الكسور التي تأتي في حساب السنة، حيث يطلقون على العام الذي اضيف هذا اليوم اليه العام الكبيس.

وبالرغم من الاهتمام الكبير من اعلماء والفلكيين والناس بهذه التقويمات والتقاسيم والتواريخ مثل تسمية سنة كبيسة، الا انها لا تعني شيء في حساب الأرض نفسها والتي تسير بحركة دؤوبة، حول نفسها وحول الشمس، بعكس عقارب الساعة.

وشهر فبراير يبدأ في علوم التنجيم، عندما تكون الشمس في برج الجدي وينتهي عندما تكون الشمس في برج الدلو، أما فلكيا، فيبأ عنما تكون الشمس في برج الدلو وينتهي عندما تكون في برج الحوت.

ويسمى شهر فبراير على اسم الاله فبريوس “Februus”, اله النقاء عند الرومانيين، ويناير وفبراير هما الشهرين المضافين الى شهور السنة العشرة، في التقويم الروماني، وانتهت بهما السنة، واضافهما رومالوس في عم 700 قبل الميلاد الى التقويم، لتكون السنة الشمسية مساوية للسنة القمرية في عدد الشهور.

ولفبراير العديد من الأسماء التي اطلقتها عليه الحضارات المختلفة، فهو شهر الشمس باللغة الانجلو ساكسونية، وشهر الكرنب كما اطلق عليه شارل الأعظم، وفي اليابان اطلق عليه اسم كايزاراجي بينما سمي بشهر اللؤلؤ في اللغة الفنلندية.

ويحتفل العالم في شهر فبراير بمناسبة عيد القديس فالانتين، او الذي يعرفه العالم بعيد الحب، وذلك في يوم 14 من الشهر.

وزهرة فبراير هي القرنفل، والحجر هو الزمرد، ومواليد الشهر يقعون بين برجي الدلو والحوت، ويقول المهتمون بالتنجيم، ان مواليد فبراير يميلون للتحرر من القيود، ويتمتعون بالذكاء والفطنة وحدة الذهن، ويميلون الى الهدوء ويخشون من جرح مشاعرهم، وهم شديدوا الغضب اذا تعرضوا للاستغلال او استنفاذ صبرهم الطويل.

ومواليد فبراير يشعرون بغيرة كبيرة على شركاءهم، وفي عملهم، ولكن من يعرفهم يقدر لديهم لمسة الحنان، وهم اما يشعرون بانهم مميزون، او العكس تماما حيث يشعرون بانهم يتعرضون للتجاهل من قبل المجتمع.

ومن مواليد يوم 29 فبراير المشهورين، يأتي الشاب خالد والمولود في عام 1960، والممثل الأمريكي دنيس فارينا، والممثلة المصرية ناهد السباعي.

تاريخ تسمية سنة كبيسة , وعندما وصل يوليوس قيصر للحكم، واصبح امبراطورا على البلاد، طلب من عالم الفلك لديه سوسيجينيس، باعداد تقويم افضل واكثر دقة للقرن الذي يعيشون فيه.

ومن هنا جاء التقويم الذي اعده سوسيجينيس ومازلنا نستخدمه الى يومنا هذا، حيث قسم السنة الى 365 يوما واضاف يوما واحدا كل اربعة سنوات يدمج فيه الساعات الاضافية، واختار لذلك شهر فبراير ليصبح 29 يوما في السنة الكبيسة، و28 يوما في السنوات الثلاثة التالية للسنة الكبيسة.

وتقويم السنة الشمسية بـ 365.25 يوما هو امر ليس دقيقا جدا، ولذلك، في عهد البابا غريغوري الثالث عشر، توصل الفلكيون التابعون له، الى امكانية طرح ثلاثة ايام من العام كل 400 سنة، وذلك فيما يعرف بالتقويم الغريغوري.

جوجل تحتفل بالسنة الكبيسة عبر مؤشر البحث البوم الاثنين 29/2/2016
وكما ذكرنا ان السنة الكبيسة عدد ايامها 366 يوما ، وهنا يتم زيادة يوم عن السنة العادية المقدرة بثلاثمائة خمسة وستون وربع يوم ، وهذا اليوم هو يوم التاسع والعشرين من شهر شباط ( فبراير ) ، وهو اليوم الموافق الاثنين 29/2/2016 ، وكل اربع سنوات يتم زيادة هذا اليوم فقط فى شهر فبراير ، ويطلق عليها سنة كبيسة ذلك على الرغم من ان شهر فبراير ثمانية وعشرون يوما فقط ، يتم زيدة هذا اليوم كل اربعة سنوات لتوافق التقويم الميلادى مع الدورة الفلكية .

شهر فبراير وعلاقتة بالسنة الكبيسة
ففى عام الف وخمسمائة اثنين وثمانون 1582 ، تم اضافة هذا اليوم وكانت القاعدة تقضى باضافة يوم كل اربع سنوات ، وهو يوم التاسع والعشرون فى سنة تقبل القسمة على اربعة ،وعلى حسب هذة القاعدة يصبح عدد ايام السنة 365 يوم وليس 365.25 ، وعلى الرغم من ذلك فان هذة القاعدة التى يتم العمل بها ، مازالت صالحة ويعمل بها بعض الطوائف المسيحية فى الشرق .

التقويم الغريغورى
ففى عام 1582 قام علماء الفلك فى الفاتيكان بابلاغ القس غريغوريوس الثالث عشر ، بان هناك عشرة ايام فرق بين الدورة الفلكية والتقويم الميلادى ،حيث اكتشف علماء الفلك التابعين للفاتيكان بان السنة الفلكية اقصر من السنة الميلادية ، لذا يتوجب تقليص عدد السنوات الكبيسة .

سبب ظهور السنة الكبيسة
ولذا صدر امر من بابا الفاتيكان بحذف عشرة ايام الفرق التى تم ابلاغة بها ، وكانت تبدا من الخامس من اكتوبر الى الرابع عشر من اكتوبر الف وخمسمائة اثنين وثمانون ، وبهذا التعديل تم تغيير قاعدة تعديل السنة الكبيسة حيث يتم استثناء السنوات ، التى تقبل القسمة على مائة ، وايضا التى لا تقبل القسمة على اربعمائة .

احتفال جوجل اليوم وما هى السنوات الكبيسة
وخير مثال توضيحى لذلك فالسنوات الكبيسة مثل عام 2004 فهى سنة كبيسة ومثلها ، 200 و2400 وايضا 2008 و 2012 و2016 و2020 سنوات كبيسة ، اما سنة 2100 فهى سنة غير كبيسة .

تحديد السنة الكبيسة في التقويم الغريغوري
في 1582 أخبر فلكيو الفاتيكان القس غريغوريوس الثالث عشر  أن هناك فرق 10 أيام بين التأريخ الميلادي والاستطلاعات الفلكية. استنتج علماء الفاتيكان من هذا الاكتشاف أن السنة الفلكية أقصر من السنة المعدلة حسب التقويم الميلادي حيث يجب تقليص عدد السنوات الكبيسة.

في أمر صدر عن بابا الفاتيكان أوصى البابا حذف 10 الأيام ما بين الخامس و14 من أكتوبر 1582، وتغيير قاعدة تحديد السنوات الكبيسة حيث تـُستثنى منه السنوات ذات الرقم الذي يقبل القسمة على 100 ولكن لا يقبل القسمة على 400

مثلا، السنة 2004 كبيسة، وكذلك 2000، وأيضا 2400 أما السنة 2100 فهي ليست كبيسة. كما أن 2008 كبيسة أيضا 2012 و2016 و 2020 سنين كبيسة.