"بوابة الفجر" ترصد: "كشف حساب الرئيس" ما بين مشاركة القوى المدنية وإمتناع الإسلاميين


سياسيون: حل التأسيسية أهم مطالبنا والعدالة الإجتماعية أساس الثورة

عضو المكتب السياسى لحزب التجمع: مطالبنا هى تحقيق العدالة الأجتماعية وحل التأسيسية وتقديم كشف حساب للرئيس


عضو الحزب المصرى الديقراطى الإجتماعى: ما زلنا نُفكّر فى المشاركة والمطالبة بحل التأسيسية أهم أهدفنا

أعلنت عدد من القوى اليسارية والإشتراكية نيتهم فى المشاركة فى جمعة كشف الحساب حيث شارك التحالف الديمقراطى الثورى , الذى يضم 10أحزاب وحركات يسارية وإشتراكية ، لكشف حساب الرئيس مرسى خلال الـ 100 يوم والمطالبة بتحقيق أهداف الثورة من العدالة الإجتماعية ومحاربة الفساد .



فيما أشار نبيل عتريس , عضو المكتب السياسى لحزب التجمع: أن التجمع والتحالف الديقراطى الثورى الذى يضم 10 أحزاب وقوى يسارية هم من أطلقوا هذه المبادرة لكشف حساب الرئيس مرسى ولتحقيق مطالب الثورة من عيش وحرية وعدالة إجتماعية ، ووجهنا الدعوة لكافة الأحزاب المدنية .


وأكد نبيل على: أن أهم أهدافنا هى تحقيق العدالة الإجتماعية إلى جانب وضع حد أدنى وأقصى للأجور وأيضًا تطبيق الضريبة التصاعدية ومتابعة الفساد الذى حدث ومازال يحدث ومواجهته بالقانون .


وأضاف عتريس: من الضرورى وضع رؤية للديمقراطية والتنمية رافضًا تشكيل التأسيسية ومطالباً بضرورة حلها ، نتيجة لإستحواذ الفصيل الإسلامى الاخوان المسلمين عليها .


وأوضح: أن الدستور يجب أن يكون معبراً عن كافة فئات المجتمع الإجتماعية والسياسية ، فالجمعية التأسيسية لا بد أن تُحَل كما يجب محاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين .


وأكّد باسم: أن المطالبة بحل التأسيسية نؤيدها بقوة ونحن نشارك فى حملة هنحمى دستورنا حيث نتواصل مع المجتمع والمواطن البسيط لمعرفة مطالبه من الدستور مع ضرورة عدم إستغلال الدين فنحن نحترم الشريعة الإسلامية ونحن مع بقاء المادة الثانية من الدستور.


وأكمل قائلا: نحن نريد نصوص دستورية واضحة لا تُفرّق بين شخص وأخر على أساس الدين أو العرق أو اللون , بل تَكفُل الحقوق والحريات لكل المواطنين .


وهذه هى جمعة كشف الحساب التى شارك فيها عدد من الأحزاب اليسارية ، أملاً فى التغير والمطالبة بالعدالة الإجتماعية وحل الجمعية التأسيسية ، فهل إستجاب المسئولين تحت هذا الضغط الشعبى , أم أن الجمعة كانت غير مؤثرة لعدم مشاركة التيار الإسلامى فيها والمعروف بقوة حشوده , وتردد عدد من القوى المدنية فى المشاركة من عدمه .


فهل هذه الجمعة أعطت ثمارها وحققت مطالبها؟

أم أنها أصبحت مجرد شعارات ؟

وهل تحقيق العدالة الإجتماعية يحتاج لثورة جديدة لتحقيقه؟

أم أن الرئيس سيحقيق أمنيات المصريين وأهداف الثورة ؟