نصف الأطفال المصابين بالربو ضحية التشخيص الخاطئ
كشفت دراسة نشرتها المجلة البريطانية للممارسة العامة أن 53% من الأطفال لا يعانون من الربو رغم التشخيص، والذي تم بواحد من أهم أربعة مراكز طبية بهولندا.
كما وجدت بريطانيا أن ثلث البالغين الذين تم تشخيصهم بالربو لم يعانوا منه بالفعل.
وقالت دكتور انغريد لوجمان ـ أحد الباحثين الهولنديين ـ إنه تمت ملاحظة الإفراط في تشخيص الربو في نصف الأطفال، مما يؤدى لعلاج لا لزوم له، و التأثير السلبي على صحتهم.
وحذر المعهد البريطاني للأبحاث أن الأطباء يشخصون الربو بناء على تاريخ التنفس والسعال ومشاكل أخرى في التنفس بدلاً من التحاليل والأشعة.
وقال دان مورفي مدير معهد الربو البريطاني، إنه من الصعب تشخيص الربو، حيث تتعدد أسبابه، مشيرًا إلى أنها حالة شديدة التباين، وتحتاج لتغيير العلاج كل فترة.
وأوضح أن ربما عند الكشف على الطفل بعد حصوله على لقاح الربو في الشتاء، لا تبدو عليه الأعراض، ولكن يختلف الأمر كلية عند فحص نفس الطفل بالصيف.
يُذكر أن تكلفة علاج الربو تبلغ حوالي مليار جنيه إسترليني سنويًا، ويبلغ عدد المصابين به 5.4 مليون شخص.
