أوكرانيا تتهم معسكر الرئيس بوروشنكو بعرقلة الإصلاحات
اتهم رئيس الوزراء
الأوكراني أرسيني ياتسينيوك في مقابلة مع صحيفة ألمانية نشرت اليوم، الرئيس بترو بوروشنكو
ومعسكره "بعرقلة" الإصلاحات الاقتصادية، التي يحاول تنفيذها لإخراج البلاد
من الأزمة.
وفي المقابلة مع
صحيفة "فرانكفورتر الغماينة تسايتونج، قال رئيس الوزراء الذي تراجعت شعبيته، وأفلت
في 16 فبراير من مذكرة لحجب الثقة "دفعت ثمنًا باهظًا".
وكان الرئيس بوروشنكو،
دعا من قبل إلى استقالة رئيس الحكومة من دون جدوى.
وأضاف ياتسينيوك
"قمت بدفع الإصلاحات قدمًا حول سوق الغاز وانقذت الميزانية، ولم أهاجم يومًا حزب
الرئيس، وهذه الإصلاحات حاسمة للاقتصاد الأوكراني من أجل الحصول على المساعدات الغربية".
وكانت المديرة
العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، أكدت مطلع فبراير، أن برنامج الصندوق لا
يمكن أن يستمر إذا لم تجر كييف إصلاحات، وتقوم بمكافحة الفساد".
وأضاف "ياتسينيوك"،
أن الكتلة البرلمانية القريبة من الرئيس لم تكن تريد هذه الإصلاحات وحاولت "عرقلتها".
وأوضح "أنهم
يعملون تحت ضغط استطلاعات الرأي (...) في مثل هذا الوضع التركيز على الشعبية كارثي"،
لكنه اعترف بأن بترو بوروشنكو "ما زال شريكه".
وتابع "غالبية
كبيرة من حزب بوروشنكو دعمت مذكرة حجب الثقة التي أفلت منها في نهاية المطاف".
ورفض رئيس الحكومة
الأوكرانية الاتهامات بأنه أفلت من الإقالة بفضل دعم الأثرياء الحاكمين في الكواليس،
قائلًا إنه بات يريد معرفة إذا كانوا سيدعمون الإصلاحات المقبلة.