المصانع استنجدت بـ«الصحة» لزيادة أسعار 1400 صنف دوائى .. ومركز الدراسات الدوائية: بطلوا جشع
مثلت زيادة أسعار الأدوية مؤخرًا، ترجمة فورية لتراجع سعر الجنيه أمام الدولار، الأمر الذى تطور سريعًا إلى مطالبات من أصحاب شركات الأدوية لوزارة الصحة بتحريك الأسعار قليلاً، لمواجهة ارتفاع تكاليف صناعة الدواء.
ويقول على عوف، رئيس شعبة الدواء بالغرف التجارية، إن زيادة سعر الدولار، ستؤدى إلى تقليل إنتاج الشركات، أو توقفها، لذلك طالبت الشركات من وزارة الصحة تحريك أسعار 10% من إجمالى الأدوية الموجودة فى السوق المصرية، بما يمثل 1400 صنف دوائى، من أصل 14 ألفا.
ووصف على عبدالله، مدير مركز الدراسات الدوائية، تلك المطالبات لتحريك أسعار الأدوية بالجشع والانتهازية، مؤكدًا أن صناعة الدواء تدر ربحًا كبيرًا حتى فى ظل تصاعد أزمة الدولار.