أسرار سياسية
تدشين جبهة للدفاع عن حقوق الإنسان برعاية الأحزاب والمنظمات المدنية
دشنت أمانات لجان الحقوق والحريات بعدة أحزاب، وبعض الحركات السياسية، والمنظمات المدنية، جبهة وطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، يكون من شأنها التصدى لجميع الانتهاكات التى يتعرض لها المواطنون.
وتقول هالة فودة، أمين لجنة الحقوق والحريات بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن الجبهة سيشارك فيها عدة أحزاب مدنية، هى أحزاب «مصر الحرية، والعيش والحرية، والدستور»، بالتعاون مع مجموعة من الحركات والمنظمات الحقوقية، مثل حركة «لاللمحاكمات العسكرية»، ومنظمة «النديم»، و«المركز العربى لاستقلال القضاء»، و«الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان»، ومؤسستى «حرية الفكر والتعبير»، و«الحقانية للحقوق والحريات»، و«المنتدى الوطنى المستقل»، ومركز «هشام مبارك»، و«مصريون ضد التمييز الدينى».
وستشاركهم «المفوضية المصرية»، ولجنتى «الدفاع عن الصحفيين» و«الحريات بنقابة الصحفيين»، و«مصريون فى وطن واحد» و«المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية»، و«مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان»، ومركز «هليوبوليس للتنمية السياسية» و«أبحاث حقوق الإنسان»، و«دار الخدمات النقابية».
وأكدت «فودة»، أنهم سيبتعدون عن حركات الإسلام السياسى، التى تسعى دائما إلى تضخيم الأحداث السياسية لخدمة قضيتها،
وتمت الدعوة لاجتماع الحركات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى فى مقر الحزب المصرى الديمقراطى الأسبوع الماضى، وحضره تامر سحاب رئيس حزب مصر الحرية، وبعض رؤساء ومسئولى وممثلى الحركات سالفة الذكر، لتحديد موعد تدشين الجبهة.
وأثناء اجتماعهم، أقروا مجموعة من القرارات، تأتى زيارة السجون على رأسها، ويتم الآن الترتيب لزيارة المعتقلين السياسيين فى السجون، وتعديل قانون ازدراء الأديان وحرية الاعتناق، ونحن فى انتظار موافقة وزارة الداخلية على استخراج جميع التصاريح اللازمة لذلك.