رئيس الضرائب: عرض تعديلات المواد المعوقة للعمل على الوزاراء قريباً

 

وطالب مأموري الضرائب رئيس المصلحة بالمزيد من الحوافز مراعاة لتكاليف المعيشة المرتفعة، ولضمان معيشة كريمة لهم وضمهم للتأمين الصحي لأن العلاج الذي يقدمه  صندوق المصلحة لا يتناسب مع قاضي المال العام وإعادة كشوف النشاط لمأموري الضرائب والخاص بحافز الأداء للزيادة في معدلات الأداء لكشوف النشاط.

فيما أكد رئيس المصلحة أن مطالب ومصالح العاملين محل دراسة وتمثل أهمية قصوي بالنسبه له شخصياً.

وطالب  رئيس المصلحة بضرورة العمل بعقل وهدوء من أجل المصلحة العليا للبلاد، مع عدم المغالاة.

وتطرق اللقاء أيضاً إلي الحديث عن كيفية مراعاة الضرائب علي المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وجاري عقد اجتماعات ولجان من أجل الوصول لحل أمثل يتناسب مع تلك المشروعات مع الوضع فى الاعتبار الأماكن الفقيرة والأكثر فقراً في الحصر الجغرافي.

ووعد رئيس المصلحة بتطوير المنشآت والبنية التحتية لجميع مأموريات الصعيد، مؤكداً على عمل حصر للمواد التي تعوق العمل لعرضها علي مجلس الوزراء لتعديلها خاصة المادة  110 المتعلقة بغرامة التأخير والمادة 42 والتي تخضع المدن للتصرفات العقارية.

 

 

كما تطرق الحاضرين الي مناقشه الكتاب الدوري رقم 4 لسنه 2016 المتعلق بأسس تقييم ملفات النشاط التجاري والصناعي والمهن غير التجارية ونظام الإضافة واستبداله بنظام الإفصاح  عن المعاملات التي تتم لدي الممولين والجهات المختلفة للوقوف علي حجم تعاملاته وبالتالي يكون هناك شفافية تامة في اتخاذ القرار.

وقال رئيس المصلحه إن العاملين بمصلحه الضرائب المصريه ليسوا مجرد موظفين وإنما هم قضاة المال العام  والمطلوب منهم العدالة الضريبية،  وذلك من أجل نجاح المؤسسة الضريبية في دعم الاقتصاد القومي.

  

 

وأكد رئيس المصلحة بأن مبدأه هو العمل الجماعي  وبناء عليه وحتي لاينفرد رئيس المصلحة بالقرار  شكل لجنة لإدارة  الأزمات من رؤساء القطاعات لدراسة المشاكل الفنية والإدارية من أجل نجاح المؤسسة الضريبية في احتواء المشاكل سؤاء مع العاملين أو الممولين حتي تظهر المؤسسة الضريبية بالمظهر اللائق بمصرنا الجميلة.

وطالب رئيس المصلحة بضرورة عقد اجتماعات دورية وبصورة مستمرة  بين رؤساء المناطق والمأموريات والعاملين بها من أجل التقدم والرقي في الأداء الضريبي والوصول إلي معدلات ضريبية إيجابية، لافتاً إلى  أن هناك وحدة في مكتب رئيس المصلحة لتلقي المقترحات والشكاوي والعمل علي حلها في اطار السعي  للتطور.