باعتراف موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية.. تل أبيب «مرعوبة» من حصول مصر على طائرات "الميج – 29" الروسية
لا تزال وسائل الإعلام الإسرائيلية تواصل هجومها على الرئيس السيسى، وذلك بسبب كثرة الصفقات العسكرية التى تمكن من الحصول عليها من قبل الدول الكبرى وبالأخص فرنسا وروسيا.
بعدما حصل السيسى على طائرات الرافال الفرنسية، وقع صفقة عسكرية جديدة مع روسيا للحصول على طائرات "ميج -29"المتقدمة والتى ستصل الدفعة الأولى منها خلال الأشهر القادمة.
موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية نشر تقريراً عن هذه الصفقة، قائلاً: إن شركة "ميج" الروسية وقعت فى مارس 2015 على عقد بيع 50 طائرة من طراز meg-29m» وأن مصر أرسلت مقدم الصفقة التى تقدر بـ 2 مليار دولار، وستبدأ فى تسليمها العام الجارى على دفعات.
تقرير الموقع الإسرائيلى أكد أن تل أبيب أبدت تخوفها الشديد من هذه الصفقة، خاصة أنها ستزيد من كفاءة سلاح الجو المصرى، الذى سيتم تصنيفه باعتباره أكثر الأسلحة الجوية تنوعاً على مستوى العالم، ذلك بعدما حصل على مقاتلات من ثلاث دول هى الولايات المتحدة بطائرات «الإف -16، الميج -21، الميراج -2000» بالإضافة إلى الرافال الفرنسية.
الموقع الإسرائيلى تناول تاريخ الطائرة الروسية بالتفصيل، موضحاً أنها استخدمت للمرة الأولى داخل السلاح الجوى السوفيتى عام 1983، ولا يزال السلاح الجوى الروسى يعتمد عليها بشكل كبير نظراً لكفاءتها القتالية. وألمح الموقع فى سياق تقريره إلى أن هذه الطائرة تم تسويقها خلال السنوات الماضية لكل من إثيوبيا والجزائر وإيران وسوريا والعراق وأريتريا واليمن وكوريا الشمالية وبلغاريا وجمهورية التشيك وعدد كبير من دول أوروبا الشرقية، لكن تل أبيب لم تنزعج من ذلك بقدر انزعاجها من حصول مصر عليها.
لم يكن تقرير موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية هو الأول من نوعه الذى ناقش تداعيات حصول مصر على هذه الصفقة، حيث إن إسرائيل بدأت تتابع تفاصيل الصفقة منذ الإعلان عنها فى يونيو من العام الماضى، وكتب وقتها «يفتاح شابير» الباحث بمعهد الأمن القومى الإسرائيلى مقالاً مشككاً فى قدرة مصر على الحصول على هذه الطائرة، نظراً لتكلفتها الضخمة، وتوقع أن تتم صفقة صواريخ "إس _300" الدفاعية أولاً دون إتمام هذه الصفقة. الباحث الإسرائيلى أكد أن الصفقات الروسية المتتالية لمصر، أثارت اهتمام القيادات العسكرية فى الجيش الإسرائيلى، وما يؤكد ذلك التقارير التى تنشرها المواقع الأمنية الإسرائيلية عن الصفقات العسكرية لمصر من قبل الدول الكبرى، وبالأخص روسيا وفرنسا.