أجر ختم القرآن الكريم

إسلاميات

بوابة الفجر


ما هو القرآن الكريم  : 

القرآن الكريم هو الكتاب الديني الخاص بالمسلمين ، أوحى به رب العالمين وأنزله بلسان جبريل عليه السلام لخاتم النبيين والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . وكما نعلم فإن القرآن يعتبر ختام الرسالات السماوية للبشرية جمعاء ؛ حيث سبقه نزول صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل ، ويعتبر القرآن هو الكتاب العربي الوحيد الذي تعهد الله بحفظه من التحريف إلى يوم الدين ليكون آية للناس ... قال تعالى : " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " . ويتكون القرآن الكريم من 114 سورة منها ما هو مدني ومنه ما هو مكي ، حسب مكان نزوله على نبي الله عليه السلام . وقد استمر نزول آيات الله تعالى من على سيدنا محمد مدة 23 سنه لحين وفاته . وقد عمل صحابة رسول الله على حفظ آياته بدقة وتدوينها جميعا دون أي أخطاء . لتكون بمثابة الدليل القويم للمسلمين في حياتهم ، يرشدهم في كل شيء ، تعاملاتهم ، أخلاقهم ، وفيه كل الإرشادات التي يسير عليها المسلم حتى آخر يوم في حياته .

فضل ختم القرآن الكريم  : يسعى أغلب المسلمين الطامعين برضوان الله تعالى إلى ختم سور القرآن الكريم مرة او أكثر كل فترة حسب درجة تدينهم ، وذلك لما لختم القرآن من آثار عظيمة تعود على القارىء .. أهمها  : 1. طرد الأرواح الشيطانية من البيوت .
 2. الشعور بالسكينة والراحة لقوله تعالى :" ألا بذكر الله تطمئن القلوب " .
 3 . يرفع الله خاتم القرآن درجات في الآخرة ويعلى من شانه في الدنيا.
 4. تعاظم الحسنات .
 5. خاتم القرآن يحظى بشفاعة النبي عليه السلام يوم القيامة .
 6 . في ختم القرآن شفاء من العلل والأمراض الجسدية .
 7 . يزيد من معرفة المسلم بأمور دينه وأحكام الشريعة الإسلامية . 

وقد ورد عن الصحابة استحباب ختم القرآن في الأوقات والأزمان الفاضلة وذات الأجر العظيم ، لأن قراءة القرآن أو ختمه تتضاعف في هذه الأيام كمن يقرأ في الحرم المكي أو المدني أو في رمضان أو في ليلة القدر .

أجر ختم القرآن : وصف الله جل وعلى قرائة القرآن الكريم بأنها التجارة الرابحة للمسلمين حيث قال تعالى : " إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور، ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله انه غفور شكور " كما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام أجر قراءة القرآن في الحديث النبوي الشريف :" من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: "ألم" حرف، ولكن "ألف" حرف، و"لام" حرف، و"ميم" حرف . وفي حديث شريف آخر أكد سيدنا محمد على أجر قراءة القرآن بأنها ترفعه درجات يوم القيامة قال نبي الله : " يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتّلُ في الدّنْيَا فإِنّ مَنْزِلَتكَ عِنْدَ آخِرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا " . فمن ختم القرآن احتل أعلى درجة " منزلة " في درج الجنة يوم القيامة بإذن الله .