وزير الداخلية الأردني السابق: السعودية تراعي مصلحة الأمة

السعودية

بوابة الفجر

قال وزير الداخلية الأردني السابق الفريق أول "حسين هزاع المجالي": إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبد العزيز"- يحفظه الله- لم تتخذ قراراً من قراراتها الحكيمة إلا وراعت فيه مصلحة الأمتين العربية والإسلامية بعيداً عن مصالحها، فهي تسعى إلى محاربة قوى الشر في كل أماكنه انطلاقاً من حرصها الأكيد على ثوابت الأمة العربية والإسلامية.

وأضاف "المجالي" في حديث لـ"سبق" مساء هذا اليوم: إعلان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"- حفظه الله- عن تشكل تحالف عسكري إسلامي لمحاربة الإرهاب بقيادتها وتأسيس مركز عمليات مشتركة له في مدينة الرياض، لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب وتشكيل قوات رعد الشمال لمحاربة التنظيمات الإرهابية، إنما جاء ليؤكد على خطوة كبيرة وهامة في إطار الجهود التي ترمي إلى محاربة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله ورموزه.

وأكد "المجالي" أن ما تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وبمتابعة حثيثة من ولي العهد الأمين، وولي ولي العهد تجاه محاربة الإرهاب؛ إنما هو رسالة أيضاً إلى العالم أجمع، بأن الدول العربية هي الأولى بالدفاع عن قيم الإسلام، وهي التي لم تتوانَ يوماً في الدفاع عن الدين الإسلامي الحنيف، دين المحبة والتسامح.

وأردف "المجالي": القرارات التي يصدرها خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبد العزيز"؛ جاءت في وقتها المناسب وزمنها المشروع بعد أن أصبحت الظروف مواتية ليكون هناك اصطفاف دولي له صفة خاصة لمواجهة الإرهاب في أي كان، وهذا ما تنبهت إليه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين والتي تقوم سياسياً على إرث تاريخي كبير أدى إلى موجبات هذا التحالف، فهي الحاضنة للديار المقدسة وهي المنبع الأول للعرب على امتداد التاريخ، ولا شك أن الذي دفع المملكة العربية السعودية باتخاذها جملة من القرارات الحاسمة هو مواجهة الإرهاب المتمثل بالخطر الذي يشكله "داعش" في المنطقة، فأصبح التحالف الإسلامي وقوات رعد الشمال ضرورياً ليفرد عباءته على كل أشكال الإرهاب في العالم، وهو خيار إستراتيجي يحفظ للأمة العربية والإسلامية كينونتها وللإنسان قيمته، من هنا فإنني أوجه الشكر والتقدير والعرفان للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً على هذه المبادرة الطيبة.

 وأكد "المجالي" أن: الأردن بقيادة "الملك عبد الله الثاني بن الحسين" ستكون- بإذن الله- رمحاً عربياً وفي مقدمة المحافظين على الأمتين العربية والإسلامية، وهي مع أي جهد يعمل على محاربة الإرهاب والتطرف؛ فالأردن كان على الدوام في مقدمة الدول التي تحارب خوارج عصرنا بالتنسيق مع السعودية؛ انطلاقاً من ثوابته بالدفاع عن الدين الإسلامي الحنيف، حسبما أفاد موقع «سبق» السعودي.