المعارضة السورية تتحدث عن السيطرة على قاعدة جوية في حلب

عربي ودولي


أعلن ناشطون سوريون عن سيطرة المعارضة المسلحة في حلب على قاعدة عسكرية تابعة للقوات الحكومية قرب المدينة، فيما اعلنت وسائل اعلام محلية ان عناصر من الجيش النظامي دمرت شاحنات محملة بالأسلحة.

وتقع القاعدة العسكرية شرقي حلب، حيث تصاعدت حدة القتال في الاشهر الاخيرة.

جاء ذلك فيما تضاربت التقارير حيال شحنة الطائرة السورية التي اوقفتها تركيا، حيث اعلنت روسيا انها كانت تنقل شرعياً قطع رادار.

وقال رئيس الوزراء التركي في وقت سابق ان معدات دفاعية روسية ضبطت على متن الطائرة، الامر الذي نفته سوريا، متحدية تركيا ان تعرض صورا للمضبوطات.

ويستمر التوتر على الحدود، في ظل تقارير عن تحليق الطيران التركي فوق بلدة سورية رداً على ما قالت تركيا انها خروق جوية نفذتها القوات السورية.

وزاد الوضع توتراً الاسبوع الماضي، بعد مقتل خمسة مدنيين اتراك في قصف عبر الحدود.

واظهرت مقاطع فيديو بثت على الانترنت مسلحين معارضين سوريين داخل قاعدة عسكرية وهم يفحصون صواريخ طويلة المدى، وفقاً لوكالة اسوشييتد برس.

وقال الناطق باسم المجلس الثوري في حلب، ابو فراس، لصحيفة الغارديان انه بعيد سيطرة المعارضة المسلحة على القاعدة العسكرية، شنت طائرات عسكرية تابعة للنظام ضربات جوية على القاعدة ودمرت معظم الصواريخ والرادات الموجودة داخلها . واضاف: قصفت الطائرات احياء عديدة في حلب وجوارها .

تأتي هذه التطورات بعد يوم واحد على اعلان المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا عن ان حصيلة الضحايا في القصف الاخير بلغت 250 قتيلاً.

وتحدثت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن معارك عنيفة في انحاء متفرقة من سوريا و سقوط عشرات القتلى من المسلحين .

في غضون ذلك، اعلنت وكالة غوث اللاجئين التابعة للامم المتحدة عن تحضيرات لمساعدة مئات الاف اللاجئين السوريين في هذا الشتاء.

وبحسب ارقام الامم المتحدة، هناك 340 ألف لاجئ سوري خارج سوريا، مع توقعات بأن يتضاعف الرقم مع نهاية العام.

وتعمل الامم المتحدة على جمع 64 مليون دولار، لتوفير الوقود والطعام والملجأ والملابس للاجئين الذين يقيم اغلبهم في مخيمات في تركيا والاردن ولبنان، على امل توسيع دائرة المساعدات لتطال المهجرين دخل الاراضي السورية.