تقرير - أزمات الألتراس مع رئيسي الأهلي والزمالك في فبراير الأسود لا تنتهى

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يشهد شهر فبراير الحالي ، والملقب من قبل جماهير القطبين بفبراير الأسود، ذكرى مذبحتين، الأولي هى مذبحة بورسعيد والتي توافق الأول من فبراير والتى راح ضحيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي عقب مواجهة المصري البورسعيدي في بورسعيد والتي تسبب في إلغاء الدوري موسم 2012 ، فيما يوافق الثامن من فبراير ذكري الأولي لوفاة 20 من مشجعي نادي الزمالك قبل مواجهة نادي إنبي في الدوري العام الموسم الماضي والمعروفة إعلاميا بمذبحة استاد الدفاع الجوي .

 

 

الألتراس أهلاوي ومحمود طاهر

كانت مجموعة ألتراس أهلاوى قد أحيت منذ أيام الذكري الرابعة لشهداء مذبحة بورسعيد، والذي قامت فيه المجموعة بمهاجمة قيادات من الجيش والشرطة بجانب مجلس إدارة النادي الأهلي الذي أضاع الكثير والكثير من وجهة نظرهم علي النادي.

 

ودخل طاهر في صدامات مع جماهير النادي الأهلي في أكثر من مناسبة كان أخرها حينما أعلن في تصريحات تلفيزيونية له أنه ليس مسئولا عن تصرفات جماهير النادي ، وأن مسئوليته الحفاظ علي النادي وأعضاء جمعية عموميته ، ليقرر بعدها منع دخول الجماهير مدرجات استاد مختار التتش ، قبل أن ترد عليه جماهير النادي في بيان لها .

 

وبدأ الخلاف بين جماهير النادي الأهلي و مجلس إدارة النادي الحالي برئاسة محمود طاهر، بعد خروج النادي خالي الوفاض من البطولات النادي الموسم الماضي باستثناء بطولة السوبر المصري ، والتي كانت بمثابة طوق النجاة للمجلس ، الذي تثور عليه جماهير القلعة الحمراء في الوقت الحالي ، وليس ذلك فقط بل أن طاهر أعلن في تصريحات تليفزيونية أنه سيتقدم ببلاغ للنيابة والدخلية من أجل التحقيق فى إهانة قيادات المجلس العسكري.

 

مرتضي وطاهر وجهان لعملة واحدة

 علي الجانب الأخر ، بدأ الخلاف يمتد بين مرتضي منصور وألتراس وايت نايتس ، بعد توليه رئاسة النادي بوقت قريب، ولازالت مستمرة ، وصلت لتهديدات بالقتل بجانب الاعتداء البدني في بعض الحالات ، خاصة بعد وقوع مجزرة الدفاع الجوي، الذي تسبب فيها رئيس النادي بشكل غير مباشر عندما أعلن عن دخول الجماهير مجانا في أول مبارة لعودة الجماهير أمام فريق نادي إنبي ، واستمرت حالة الأحتقان ، إلى أن طالبت الجماهير خلال إحياء الذكري بإعدام رئيس الزمالك ، والاقتصاص منه في من راح ضحية في استاد الدفاع الجوي.

 

الألتراس حبايب

قبل قيام ثورة يناير كان هناك العديد من الصراعات بين روابط مشجعين وبخاصة بين مشجعي النادي الأهلي والزمالك ، ولكن بعد قيام الثورة ، بدأت روابط الأندية الاتحاد من أجل عودة الوطن واستقراره ، وبدأت قيادات الروابط الدعوة للاتحاد من أجل محاربة الفساد في الوطن ، لتبعتد روابط الألتراس عن الدور المنوطة به وهو التشجيع داخل الملعب، خاصة في أعقاب وقوع مذبحتي بورسعيد والدفاع الجوي .

 

وشارك ألتراس أهلاوي، الوايت نايتس، في إحياء ذكري الدفاع الجوي أمس ، في دور جديد تعلنه لكل منتقديها .

 

الجدير بالذكر أن ألتراس أهلاوي، قد أكدت في بيان لها رد علي دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه ليس هناك خلاف مع أي من روابط الأندية ، و الدليل على ذلك تواجدها في مباراة لكرة اليد بين القطبين والتي لم تشهد حضورًا أمنيًا، رغم التواجد بكثافة في مدرجات صالة الملك فيصل بالنادي الأهلي .