كوريا الشمالية تتحدى مجددا المجتمع الدولي

عربي ودولي

بوابة الفجر

وجهت كوريا الجنوبية واليابان والصين والولايات المتحدة تحذيرًا لكوريا الشمالية من عواقب إطلاق صاروخ باليستي، بعد أسابيع قليلة من إجرائها تجربتها النووية الرابعة.

وكان النظام الكوري الشمالي قد أبلغ ثلاث وكالات تابعة لمنظمة الأمم المتحدة اعتزامه إطلاق صاروخ يحمل قمرًا صناعياً في الفترة ما بين الثامن إلى الخامس والعشرين من فبراير. 

وحثت حكومة كوريا الجنوبية بيونجيانج على التخلي عن مشورعها، وذكّرت بأن أي إطلاق لصواريخ باستخدام التكنولوجيا الباليستية يمثل "انتهاكًا لقرارات الأمم المتحدة".

وحذّرت سول في بيان قرأه مسؤول كوري جنوبي رفيع المستوى في الأمن الوطني: "إذا واصلت كوريا الشمالية هذا الأمر (...)، فإنها ستدفع الثمن باهظًا".

ومن جانبه، وصف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مشروع إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي بـ"الاستفزاز الخطير". وأمرت وزارة الدفاع اليابانية بتدمير مثل هذا الصاروخ إذا تأكد سقوطه في الأراضي اليابانية.

وفي مقابلة مع ثلاث وكالات أنباء عالمية، اسوشيتد برس ورويترز وفرانس برس"، أوضح دانيال روسيل، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون آسيا، أن اعتزام كوريا الشمالية إطلاق صاروخ سيكون "حجة أقوى لصالح تحرك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (...) لفرض عواقب حقيقية (...) وعقوبات إضافية صارمة".

واستنكر روسيل تحرك بيونجيانج الذي من شأنه أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار وانتهاكها الصارخ للقانون الدولي، قائلًا: "كوريا الشمالية تتحدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتحدى جيرانها الصينيين، تتحدى المجتمع الدولي، على حساب السلام والأمن الإقليميين".

وبالإضافة إلى ذلك، أعربت الصين عن مخاوفها الشديدة، وطالبت بيونجيانج بإظهار ضبط النفس. فقد صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: "نعرب عن مخاوفنا الشديدة إزاء هذا الموضوع.

وخلال مؤتمر صحفي دوري، دعا المسؤول الصيني كوريا الشمالية إلى الامتناع عن "أفعال قد تؤدي إلى تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية".