إطلاق مهرجان «الجنادرية» برعاية ملكية الأربعاء القادم

السعودية

بوابة الفجر

تعد احتفالية مهرجان «الجنادرية»، مورثا شعبيا لدى السعوديين، ورمزاً على احتفاء ملوك السعودية واتصالهم بالشعب، وحبهم لإحياء الحضارة العربية الأصلية، وامتزاج ذلك بنشر الفرحة لعموم أبناء الوطن.


وأصبح الإحتفال بمهرجان «الجنادرية»، بصفة سنوية، حيث أن المرة الأولى التي أقيمت فيه احتفالية مهرجان الجنادرية، كانت في الرابع والعشرون من شهر مارس 1985 ميلادي، وتواصلت هذه العادة إلى الأجيال حتى وصلت إلى يومنا هذا، وفي كل عام يتم تسمية هذا الحفل بإضافة رقم بجانب الاسم وسيكون احتفال هذه السنة يحمل الرقم 30 ويشارك فيه جميع الأطياف ويحصد زواراً بشكل واسع من الداخل والخارج.


تقام الاحتفالية بشكل موسع لهذا العام، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزي، وكافة القيادة الرشيدة، وأولياء الأمور، من ولي العهد محمد بن نايف، وولي ولي العهد، محمد بن سلمان، حيث تنطلق فعاليات المهرجان، برعاية خادم الحرمين الشريفين، الأربعاء  24/ 4/1437هـ الموافق  3/2/2016م  فعاليات الدورة الثلاثين للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني.


ورفع صاحب السمو الملكي، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، رئيس اللجنة العليا للمهرجان الشكر والعرفان للرعاية والدعم الذي يحظى به المهرجان من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز  يحفظة الله وقال سموه: أن هذه الرعاية الكريمة للمهرجان هي وسام شرف للحرس الوطني وللمهرجان ولكافة اللجان العاملة وهي أيضا دعم لمسيرة الثقافة والإبداع في المملكة وفي العالم العربي ونوه سموه بالمشاركات المتميزة في المهرجان لدول مجلس التعاون الخليجي.

ورحب سمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بمشاركة جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة كضيف شرف في المهرجان معرباً عن اعتزازه بهذه المشاركة باعتبارها إحدى إضافات المهرجان الوطني التي يتم خلالها التعرف على ثقافات وتراث الدول الشقيقة والصديقة، وامتداداً للتقليد الثقافي الذي ينهجه المهرجان الوطني كل عام.


كما نوه معالي نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري بما حققه المهرجان من نجاحات بفضل الله أولاً ثم بفضل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله مؤكداً معاليه بان المهرجان يتطور ويتجدد عاماً بعد آخر حتى أصبح منبراً عالمياً عبر موضوعاته ذات البعد الإنساني العام.