المعجمي: نسعى لإحداث طفرة اقتصادية بالدول العربية والإفريقية بحلول ٢٠٢٠
ألمحت السفيرة صالحة المعجمي الحاصلة على الدكتوراه الفخرية مؤخرًا من الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة، إلى وجود مخطط شامل من قبل الفيدرالية من جهة وبينها من جهة أخرى لإحداث التوازن في مفهوم التنمية الإنسانية بعدد كبير من الدول العربية، مشيره إلى أن ذلك التوازن يتحقق باستهداف والاهتمام بشرائح مجتمعية الغرض منها تطوير أفكارها الأمر الذي يجعلها تسعى لإقامة بعض الأهداف والاطروحات الأساسية القائمة على سد تلك الاحتياجات من خلال مشروعات صغيرة بأفكار علمية تستطيع التغلب على البيروقراطية والروتين الشائع لإحداث طفرة على صعيد قطاعات الشباب الخريجين الجدد من مراحلهم التعليمية.
وأضافت بأن ذوي الاحتياجات الخاصة تولى لهم اهتماما غير مسبوق وتسارع الزمن لتقديم مساعدات مادية وعينية لتسهيل مشوار حياتهم وتمهيد طريق المستقبل أمامهم للاعتماد على النفس أو ترسيخ فكرة دعمهم المستمر مستقبل من خلال آليات ونوافذ بحيث لايتوقفون عند حد معين أو مرحلة لا ينتج عنها أية مؤشرات إيجابية.
وقالت، إن التهاون مع الفيدرالية يستلزم البدء سريعا في تنفيذ الأفكار البناءة واشتمالية كل تلك الأبعاد الإيجابية للأفكار والمشاريع لتحتوي مظلة كبيرة من قطاعات عديدة بحاجة للدعم والمساندة دون تقصير أو إهمال ، مؤكدة على ثقتها في تقديم حلول ودعم متنوع لحل بعض القضايا خلال تلك الفترة بحيث يكون العامل الزمني مهم كي تضع خريطة زمنية من عام إلى ثلاثة أعوام للانتهاء من مشروعاتنا واهدافنا وهو ليس بالصعيد في ظل تلاقي اهداف سامية وموحدة يتبقى فقط العزيمة والإصرار كي تكون البداية من الآن ببعض المشاريع اليافعه التي تغير مسيرة المواطن العربي وتدفعه للأمام دون التأثير على ابتكاره ومواصلة السير في حياته بشكل طبيعي .
وكشفت السفيرة صالحة، أنها تسعي بحلول عام ٢٠٢٠ لاحداث طفرة اقتصادية استثمارية بعضها في افريقيا واخري في بعض الدول العربية تهتم بالاحتياجات الانسانية حول العالم من الجهة الاخري بالتعاون مع فيدرالية أصدقاء الامم المتحدة.