التفاصيل السرية لاجتماعات الكبار وهيكلة ماسبيرو

بعدما تأكد العاملون فى ماسبيرو أن الحكومة بدأت بالفعل فى تنفيذ أولى خطوات برنامجها الإصلاحى، بإعادة هيكلة الجهاز الإدارى للدولة، وأن ماسبيرو ضمن المرحلة الأولى لهذه الهيكلة، قرروا تحرير، مذكرة وتقديمها لمجلس الوزراء، يرفضون فيها تطبيق الهيكلة دون الرجوع إليهم، واستنكروا وجود اجتماعات سرية لإقرار مشروع الهيكلة بعيداً عن أصحاب الشأن، ورفضوا الاستعانة بكوادر من خارج المبنى لوضع خطة عمل والبديل أن يكون لكل قطاع ممثل يتم اختياره بالإجماع من العاملين، وتساءلوا فى مذكرتهم عن السبب الذى يمنع مشاركة العاملين فى المبنى لوضع الهيكلة الخاصة بماسبيرو، قبل أن يتم إرسال الخطط التى لا يعرف عنها العاملون شيئاً، لرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، وأكدوا رغبتهم فى معرفة الأسس التى يتم على أساسها اختيار من يضع خطط الهيكلة، وشككوا بمذكرتهم فى شفافية الاختيارات وأقروا أنها "محجوزة" للمقربين فقط.

ومع قرب إعلان الحكومة عن إنشاء المجلس الوطنى للإعلام، طالب العاملون أن تكون أسماء المرشحين لمنصب رئيس هذا المجلس معلنة، ولابد أن يكون من داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون وليس من خارجه، لأن موظفى المبنى على دراية جيدة بكل المشكلات والأزمات الداخلية، وأن هناك الكثير من القيادات يستحقون أن يتولوا رئاسة المجلس الوطنى للإعلام.