"خبير مالى": رغم المحفزات.. معاملات "البورصة" خلال يناير مخيبة للآمال

الاقتصاد

أرشيفية
أرشيفية

قال الدكتور عبدالرحمن طه، خبير الشئون الإقتصادية والدستورية : "إن معاملات سوق الأوراق المالية خلال شهر يناير الجارى جاءت مخيبة للآمال ولا تعكس الوضع الحقيقي للإقتصاد المصري من ناحية أو للشركات المدرجة من ناحية أخرى مما أستدعى حدوث إنخفاضات عنيفة في المؤشرات السعرية للبورصة وإنخفاض مؤشرات الأوزان الرئيسية الثلاثة .
 
وأكد "طه"، أن الإنخفاضات لها بعض الأسباب الظاهرية والتي تنتدرج تحت ظاهرة عولمة الأسواق المالية ومنها إنخفاض أسعار البترول وهو في الفروض الطبيعية يعد عاملاً إيجابياً للصعود وليس الهبوط .
 
 وأشار "طه"، إلى أنه رغم وجود محفزات للصعود لم يؤدي ذلك إلى نتائج إيجابية ومنها إكتمال مؤسسات الدولة بوجود مجلس النواب ، وإقرار قانون عقود الدولة ، ووجود إستثمار صيني بقيمة 15 مليار دولار وهدوء الأحوال السياسية في احتفالات يناير والإعلان عن طرح بنوك وشركات وطنية في البورصة  مما يعد ذلك حافزاً للصعود ومقاومة أيه أخبار خارجية سلبية. 
 
وأوضح" طه "، أن ضعف كفاءة سوق المال بسبب ضعف الإطار التشريعي للسوق وغياب محكمة متخصصة لسوق المال ووجود إحتمالية إرهاب مالي في البورصة وفهم خاطئ لتصريحات وزير الاستثمار كانت كل تلك الأسباب مجتمعة عاملاً كافياً لإحداث حالة من التراجع العامة في المؤشرات السعرية والنسبية للبورصة المصرية.