السجن 6 سنوات للداعشية «المهاجرة» بالمملكة

السعودية

بوابة الفجر


صرحت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، إن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض قضت بالسجن 6 سنوات على الإرهابية السعودية المعروفة إعلاميًا بـ"المهاجرة"، وذلك لتورطها في أنشطة إرهابية لتنظيمي القاعدة و"داعش"، وفقًا لما أوردته صحيفة "عكاظ".


وكانت المحكمة قد بدأت الشهر الماضي النظر في اتهامات هيئة التحقيق والادعاء العام بحق «المهاجرة»، التي لا يتجاوز عمرها 25 عامًا، حيث عملت ذراعًا إعلامية للجماعات المتطرفة، حسب ما وجه إليها من تهم.


ووجه المدعي العام تهمًا إليها بتأييدها ومبايعتها أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش"، وتحريضها على القتال في مناطق الصراع، ودعوتها كذلك إلى القتال داخل السعودية، ونشرها تغريدات على حسابها في «تويتر»، معلنةً كذلك مبايعتها زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وبثها تغريدة تحتوي على استبشارها بخروج شقيقها إلى أحد أماكن الصراع في اليمن.


واتُّهمت الملقبة بـ «المهاجرة» بتواصلها مع أحد المطلوبين المدرجين ضمن قائمة الـ47 التي أصدرتها وزارة الداخلية عام 1432هـ وهو المطلوب عبدالمجيد الشهري الموجود آنذاك في اليمن، حيث تلقت اتصالًا منه، وأبلغها بأن أروى البغدادي (مطلوبة أمنيًا) وصلت إلى اليمن، وانضمت إلى صفوف تنظيم القاعدة الإرهابي.


وحسب ما كشفت عنه التحقيقات مع الداعشية، تأثرت الفتاة هي وشقيقاها بخالها الذي يقضي عقوبته الشرعية الصادرة بحكم من المحكمة الجزائية المتخصصة بالسجن لمدة 9 سنوات، لثبوت تورطه في جرائم إرهابية؛ منها انضمامه إلى إحدى الخلايا الإرهابية داخل المملكة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي المناهض للدولة، لانتهاجه مذهب الخوارج في التكفير، والخروج المسلح على ولي الأمر، والدعوة إليه، والعمل على قلب نظام الحكم، وإهدار مقدرات الدولة، وتكفير الحكومة وولاة أمرها، واستباحة الدماء المعصومة بدين أو بذمة، والأموال المحترمة، وتفجير المجمعات السكنية والمنشآت الحكومية، وقتل رجال الأمن والمعاهدين.


وتحمل الفتاة العشرينية شهادة الثانوية العامة فقط، وكان قد أطلق سراحها بكفالة مشددة من قبل ذويها، حيث تتم محاكمتها مطلقة السراح. 


ويعود سبب تخفيها تحت كنية "المهاجرة" إلى كونها مطرودة من قبل والدها