صحف تكشف أسرار الاتحاد «الإثيوبي-الإسرائيلي» لدعم سد النهضة

أخبار مصر

بوابة الفجر

منذ انطلاق فكرة إنشاء سد النهضة وتسعى إسرائيل لتمويل بناءه، ما زاد من مخاوف المصريين وبالتأكيد تخوفات الحكومة الإثيوبية من ردود الفعل بعد حجز المياه عن مصر لتشغيل السد، لذلك تسعى إثيوبيا بكل الطرق لدرء أي تهديد قد يعوق استكمال مشروعها.

وعلى هامش مؤتمر دافوس الاقتصادي العالمي، التقى رئيس الوزارء الإثيوبي هيلا مريام ديسالين، مع رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبحثا خلال اجتماعهما سبل تعزيز العلاقات (الإثيوبية-الإسرائيلية) كما تطرقا للحديث عن سد النهضة. 

وذكر موقع «دير تيوب» الإثيوبي أن نتنياهوا تسائل مع نظيره خلال الاجتماع، ماذا ستفعل إثيوبيا وحكومتها في حالة رفض مصر استكمال مشروع سد النهضة؟ خاصة وأنه يمثل خطورة كبيرة على أمنها المائي، وأهميتها في الشرق الأوسط بأكمله.

 

وأكد «ديسالين»، أن المشروع سيستمر، ولن تستطيع مصر فعل أي شيء ضد إثيوبيا خلال المرحلة المقبلة، رغم رفضها أكثر من مرة للحل العسكري في ظل استمرار المفاوضات بين الجانبين، والتي ستخرج بنتائج مرضية لكافة الأطراف.


ونشرت صحيفة «تيجري أونلاين» الإثيوبية أنهما ناقشا سبل الوصول بالروابط التاريخية والاجتماعية والدينية بين البلدين لمستويات أعلى، مؤكدين أن العلاقة بين الشعبين الإثيوبي والإسرائيلي ترجع لآلاف السنين؛ حيث أكد نتنياهو أن هناك الآلاف من الإثيوبيين تم توطينهم في إسرائيل، خاصة مع بداية الاستثمار الإسرائيلي في إثيوبيا عام 1994.

وأضافت الصحيفة، أن اللقاء ناقش تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين، لتتخطى حد الأسلحة المتطورة، والطائرات بدون طيار التي تقوم إثيوبيا بشرائها من إسرائيل، وكذلك السماح للطرف الإسرائيلي بمزيد من الاستثمارات داخل إثيوبيا.

وأكدت الصحيفة الإثيوبية أن «ديسالين» أفصح خلال اللقاء عن مخاوفه من التحالف الإسلامي بين إريتريا، السودان، الصومال، وجيبوتي، والذي أشار إلى أن المملكة السعودية تقوده من أجل نشر النسخة الوهابية للإسلام، مستغلة في ذلك قدرتها المالية، وحملة التخويف ضد إيران، وكذلك ميناء "عصب" بإريتريا كقاعدة عسكرية لها.