المالديف تتهم رئيسها السابق بالهروب من السجن وتشويه صورة البلاد

عربي ودولي

بوابة الفجر

اتهمت جزر المالديف اليوم الرئيس السابق "محمد نشيد" بالهروب من السجن بهدف شن حملة إعلامية في الخارج لتشويه صورة البلاد.

 

 

وقالت وزير الخارجية المالديفي"دنيا مأمون" أن الرئيس السابق المحكومة عليه بالسجن لمدة 13 عاما، والذي سمحت له الحكومة بالسفر إلى بريطانيا الأسبوع الماضي لتلقي العلاج، استغل تسامح الحكومة لشن حملة إعلامية ضد بلاده في الخارج بهدف تشويه صورتها،وممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية عليها.

 

 

 

وأكدت "مأمون" أن حكومة بلادها تصرفت بحسن نية تجاه الرئيس السابق "نشيد" وسمحت له بالسفر للعلاج في الخارج، لكن من الواضح أنه كان يسعي للهروب وشن حملة إعلامية ضد القضاء،عقب الحكم الذي صدر ضده في مارس الماضي بالسجن لمدة 13 عاما بعد إدانته بتهمة الإرهاب.

 

 

المعروف أن نشيد (47 عاما)هو أول رئيس منتخب ديمقراطيا في المالديف من خلال الانتخابات التي أجريت عام 2008، لكنه اجبر على الاستقالة في عام 2012، وتم القبض عليه وسجنه في نفس العام بتهمة إصدار أمر بالقبض على أحد القضاة أثناء وجوده في السلطة.

 

 

وخاض"نشيد" الانتخابات الرئاسية في عام 2013، لكنه انهزم أمام منافسه " عبد الله يمين" الأخ غير الشقيق للرئيس الأسبق والرجل القوى "مأمون عبد القيوم " الذي حكم البلاد لمدة ثلاثين عاما.

 

 

وفي مارس 2015 قضت المحكمة بسجن" نشيد" 13 عاما بعد إدانته "بالإرهاب"،واحتج نشيد على قرار المحكمة ودعا أنصاره إلى التظاهر في الشارع.