عاجل.. بيان من جماعة الإخوان ردا على مبادرة «القرضاوي»

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية

أعلنت اللجنة الإدارية العليا لجماعة الإخوان المسلمين، جبهة «محمد منتصر»، عن قبول وساطة الدكتور يوسف القرضاوي لإنهاء الخلاف بين الجماعة.  

وقال بيان صادر عن الجبهة منذ قليل تعليقا على مبادرة القرضاوي: مرت جماعتنا المباركة في الشهور الأخيرة بمرحلة صعبة آلمتنا جميعا، ولقد اجتهدنا مع المخلصين من أبناء الجماعة ومحبيها على تجاوز هذه الأزمة بقبول جميع المبادرات الجادة، في القلب منها مبادرة فضيلة العلامة الجليل د. يوسف القرضاوي ومن هذه المبادرات ما قدمه البرلمانيون والطلاب وجنوب الصعيد و مكتب شمال شرق القاهرة و مكتب الإسكندرية ومبادرات ووساطات من شخصيات ورموز أخرى.

وعقب ما أصدره من بيان حول دوره في الوساطة، فإننا نؤكد علي الآتي:_

أولا: نثمن دور شيخنا الجليل د يوسف القرضاوي، وجميع علماء الأمة الذين شاركوا في إجراءات الوساطة والتقريب، فهكذا عهدناهم نبراسا لنا وقادة.

ثانيا: ندعم بيان شيخنا الجليل، وندعو الجميع للالتزام والقبول به، والتعاون على إنجاز ما فيه من بنود، ووقف أي إجراءات سابقة من شانها شق الصف وتعميق الانقسام.

ثالثا : نؤكد على وحده القيادة و وحده مؤسسات الجماعة و الالتزام بقراراتها و لوائحها و نظمها القائمة مع استمرار و التزام الجميع بإدارة أعمال الجماعة في هذه الفترة من خلال المؤسسات التالية : القائم بأعمال المرشد و مجلس الشورى العام و اللجنة الإدارية العليا المشكلة في الداخل في أكتوبر ٢٠١٥ و الرابطة المصرية في الخارج و مكتب الإخوان بالخارج. 

رابعا : سنمضي قدما في العمل على إجراء انتخابات جديدة شاملة لجميع المستويات وكافة القيادات وهو أهم ما جاء في بيان الشيخ يوسف القرضاوي وأقره عددا من أهل العلم وقادة الفكر، وفق لائحة تلبي طموحات الصف في وقت لا يتجاوز الأربعة أشهر.

خامسا : ملتزمون بالمؤسسية والشورى والأسس النقية التي قامت على أساسها جماعة الإخوان المسلمين وندعو أبناء الجماعة للحفاظ على جماعتهم والالتفاف حولها وحول قيمها وفكرتها، والبدء في مرحلة جديد تساهم في نجاح الثورة ومواجهة الانقلاب والحكم العسكري.

سادسا : ندعو جميع الإخوان للالتفاف حول مبادرة شيخنا الجليل د يوسف القرضاوي وعلماء الأمة، والسعي لإنفاذها والتفاعل معها بإيجابية.
 

وكان  قد دعا الفرضاوي إلى إجراء انتخابات داخل جماعة الإخوان المسلمين، وإعادة تشكيل هيئاتها بعد فشل الحشد في ذكرى ثورة الـ25 من يناير.