وصول جثث الضحايا الأوروبيين في هجوم واجادوجو إلى باريس
وصلت جثث الضحايا الأوروبيين الأربع في هجوم واجادوجو، عاصمة بوركينا فاسو، إلى مطار "رواسي شارل ديجول" بباريس، وفقًا لما أعلنه مصدر في المطار.
وأوضح هذا المصدر أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الفرنسية، التي كانت تقل الأربعة نعوش قادمة من واجادوجو، هبطت بعد الساعة السادسة صباحًا بوقت قصير.
وكان على متن الطائرة جثث الفرنسيين أرنو كازييه وإيدي تواتي والبرتغالي أنطونيو دي أوليفييرا باستو. وهم موظفون في شركة نقل قُتلوا أثناء تناولهن العشاء في مطعم "كابتشينو" في واجادوجو.
وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن مراسم جنازة أنطونيو دي أوليفييرا باستو، الذي يعيش في فرنسا منذ عام 1981 ومتزوج من فرنسية، ستتم "على غرار ما سيتم لمواطنينا الاثنين اللذين قُتلا".
ومن المقرر عقد حفل تأبين في الساعة العاشرة صباحًا في المطار، بحضور وزير الدولة لشؤون الفرنسيين في الخارج، ماتياس فيكل.
وسيتم إعادة جثة الضحية الهولندية، التي تعد هويتها مجهولة، إلى بلادها اليوم الاثنين.
وكانت فرنسا قد فقدت مواطنة ثالثة في هذا الهجوم، وهي المصورة الفرنسية المغربية ليلي علوي، التي تُوفيت الاثنين الماضي متأثرة بجراحها.
يُذكر أن 30 شخصًا على الأقل، معظمهم من الأجانب، قُتلوا في هجوم شنه جهاديون على المطعم الذي تتردد عليه الجالية الأجنبية، كما تم استهداف أحد الفنادق. وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن الهجوم.
