المعارضة تتهم الحكومة بتجويع المواطنين في زيمبابوي

عربي ودولي

بوابة الفجر


اتهمت أحزاب المعارضة في زيمبابوي الحكومة وحزب "زانو" الذي يقوده الرئيس "موجابي"، باستخدام المساعدات الغذائية الدولية في الانتخابات المحلية،وتجويع المواطنين من أجل إجبارهم على التصويت لمرشحي الحزب الحاكم.

 

 

وأكد حزب حركة التغيير الديمقراطي" MDC"،أن حزب "زانو" يشن حرب "تجويع إجرامية " ضد الفلاحين والمواطنين البسطاء في المناطق الريفية الفقيرة ويحجب عنهم المساعدات الغذائية والزراعية الدولية بهدف إجبارهم على التصويت لمرشحيه في الانتخابات البلدية القادمة.

 

 

وقال زعيم الحزب، وزير الصناعة السابق "ويلشمان نكوبي":"أن الحكومة تقوم بتوزيع المعونات الغذائية والزراعية التي تحصل عليها من المنظمات الدولية والاتحاد الاوربي وفقا للانتماءات السياسية للمواطنين، ويتم حرمان المناطق التي يشتبه في انتمائها للمعارضة من الحصول على مساعدات،بهدف إجبارهم على تغيير الانتماءات،والتحول لمناصرة حزب زانو الحاكم".

 

 

وأشار "نكوبي " إلى أن هناك أكثر من 1.5 مليون مواطن يعانون من الجوع في محافظات ميدلاندز وماسفينجو ومانكيلاند ووماتبيلاند،ويحرمون من الحصول على أي معونات لأن حكومة "موجابي" تري أن هذه المناطق تابعه للمعارضة ولا تستحق الحصول على أي مساعدات حتى وان كانت تعاني من الجوع والجفاف.

 

 

وقال تقرير أصدرته منظمة "سلام زيمبابوي" غير الحكومية أنها رصدت أكثر من 70 مخالفة في توزيع المساعدات الغذائية والزراعية بالمناطق الريفية، تمثلت معظمهما في التوزيع على أساس الانتماء السياسي.

 

 

وقالت المنظمة أن أعضاء حزب "زانو" يحصلون على الحصص الغذائية المقررة للمناطق الريفية،ويوزعونها على المقربين والمناصرين فقط ويحرمون المواطنين منها.

 

 

وأكدت المنظمة أن الوضع في المناطق الريفية "كارثي"،وهناك الآلاف من المواطنين يعيشون على "الثمار البرية " والمياه فقط بسبب موسم الجفاف الذي تعاني منه البلاد.