الحرب الباردة بين عمالقة التكنولوجيا.. لعبة المنافسة على المستخدمين

الاقتصاد

بوابة الفجر


ذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء الاقتصادية أمس، أن جوجل دفعت لأبل نسبة تصل إلى 34% من العائد الذي تحصل عليه من الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أي أو إس.


وقال كريس غرين، المحلل التكنولوجي في شركة لويس للاستشارات في تصريحات صحفية، إنه عمل مربح تماما أن تكون متصفح الانترنت الرئيسي أومحرك البحث الرئيسي على جهاز، مضيفًا أنه من الشائع أن تدفع شركات البرمجيات للشركات المصنعة للأجهزة لوضع برامج وخدمات على الأجهزة وأنه قد ينجم عن ذلك الحصول على نسبة من العائدات.


يرصد التقرير أبرز الصراعات  والدعاوي القضائية بين عمالقة التكنولجيا العالمية للسيطرة على السوق بين المنافسين حول العالم.
 

«جوجل» VS «آبل»

دفعت جوجل لمنافستها في مجال التكنولوجيا شركة أبل مليار دولار عام 2014؛ لتظل محرك البحث الرئيس على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل "أي أو إس".


وكانت شركات التحليل المالي مثل مورغان ستانلي قالت أن المبلغ يصل إلى مليار دولار، ولكن يبدو أن هذه أول مرة يشار إلى المبلغ في وثائق المحكمة



 
«آبل»  VS «جوجل» VS «سامسونج»

كشفت عمالقة التكنولوجيا "أبل، جوجل، سامسونج" مؤخرًا عن خدمات تحول هواتفهم الذكية إلى بطاقات ائتمان تجعل المستخدمين يعتمدون عليها فى شراء المنتجات، والأمر ليس بهذه السهولة ولكنه صراع كبير بين الثلاثة، ومن قادر على عقد اتفاقات مع المحال التجارية والشركات والبنوك وتحسين الخدمة هو الرابح فى هذا الصراع القوى، وتبذل كل منهم الآن جهود واسعة لتحقيق ذلك.



 
 «سوني» VS «مايكروسوفت» (بلاي ستيشن مقابل اكس بوكس)
 
بدأت المعركة المعروفة باسم "Console Wars" بين الشركتين منذ عام 2001، عندما قررت شركة مايكروسوفت الدخول في سوق ومنافسة الألعاب الإلكترونية لسوني، بعد أن تجاوز هذا الصراع  "نينتندو وسيجا"، سادت القيادة المطلقة في سوق الألعاب لـ"سوني" ، لكن سرعان ما قررت "مايكروسوفت" دخول هذا السوق وتغيير الوضع ليبقى السوق ثنائي المنافسة.



«آبل» VS «سامسـونج»
 
 اشتد الصراع بين سامسونج وآبل منذ عام 2008، خصوصًا عندما استعملت سامسونج عبارة "شركة التفاحة المقضومة "، التي اعتبرتها "آبل" إساءة، مما دفعها لاتهام سامسونج في قرصنة براءات الاختراع ونسخ تصميم منتجاتها،هذا الأمر ولد واحد من أكبر الصراعات القضائية  في تاريخ الولايات المتحدة




«فيسبوك»  VS «جوجل»
 
ظهر الصراع بين عملاق البحث والشكبة الاجتماعية الأولى في العالم، بعد أن حاولت جوجل اسقاط فيسبوك باطلاق شبكتها الاجتماعية "جوجل بلاس"، وما مازالت شركة جوجل تجاهد من أجل بلوغ هذا الهدف بجميع الوسائل، ولكن فايسبوك استطاعت ان تحافظ على مكانتها والآن تحاول الدخول في مجالات أخرى كالواقع الافتراضي وكذلك سوق الموبيل.




«تويتر» VS «انستجرام»

بدأ الخلاف بين تويتر وإينستاجرام عندما استحوذت عليه الفيسبوك، وسرعان ما شن تويتر الحرب على الشبكة الاجتماعية للصور وحظرت عرض الكامل للصور الأتية من هذه المنصة، وبدأ بذلك تويتر في انشاء واطلاق مجموعة من التحسينات في موقعه، خاصة في عرض الصور وكان أخرها امكانية عرض الصور المتحركة (GIF) مباشرة من تويتر.